اتهمت منظمة العفو الدولية، في تقرير صدر اليوم الاثنين، إسرائيل باتباع سياسة تجويع منهجية ومتعمدة ضد سكان قطاع غزة، معتبرة أن ما يحدث ليس مجرد نتيجة عرضية للعمليات العسكرية، بل جزء من مخطط مبرمج يرقى إلى مستوى الإبادة الجماعية.
🔴 شهادات ميدانية دامغة
المنظمة أوضحت أنها أجرت مقابلات مع 19 نازحًا فلسطينيًا وعنصرين من الطواقم الطبية التي تعالج أطفالًا يعانون من سوء التغذية، مشيرة إلى أن إفاداتهم تكشف أن الجوع والمرض يسيران جنبًا إلى جنب داخل القطاع المحاصر.
وأكدت العفو أن هذه المعطيات "تثبت أن التزامن القاتل للجوع والمرض ليس صدفة مأساوية، بل نتيجة مباشرة لسياسات إسرائيلية ممنهجة خلال الأشهر الـ22 الأخيرة".
🍞 التجويع كسلاح حرب
وجاء في التقرير أن إسرائيل "تفرض عمداً ظروفًا معيشية محسوبة على الفلسطينيين في غزة، تؤدي إلى تدميرهم الجسدي"، وهو ما وصفته المنظمة بأنه أداة إبادة جماعية تنفذ على مرأى العالم.
🌍 تحذيرات أممية متكررة
الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية حذّرت بدورها من أن غزة تقف على شفير مجاعة وشيكة، مع استمرار الحصار وإغلاق المعابر ومنع وصول الإمدادات الكافية من الغذاء والدواء.
🔎 اتهامات متكررة
وكانت العفو الدولية قد اتهمت إسرائيل في أبريل/نيسان الماضي بارتكاب "إبادة جماعية على الهواء مباشرة" في غزة، في إشارة إلى حجم الكارثة الإنسانية التي وثقتها تقاريرها السابقة.
✍️ ما يجري في غزة، بحسب العفو الدولية، لم يعد يُختزل في مصطلحات "كارثة إنسانية" أو "أزمة"، بل في جريمة متكاملة الأركان تُستخدم فيها المجاعة كسلاح فتاك لإخضاع شعب بأكمله.