في تطوّر مثير في قضية التمويل الليبي لحملة نيكولا ساركوزي الرئاسية عام 2007، غادر الرئيس الفرنسي الأسبق سجن لا سانتيه بباريس بعد ظهر الإثنين، إثر قرار صادر عن محكمة الاستئناف يقضي بالإفراج المؤقت عنه، بعد أن قضى عشرين يومًا خلف القضبان.
ووفق ما أفادت به وكالة فرانس برس، غادر ساركوزي السجن في سيارة بزجاج داكن، وسط حراسة أمنية مشددة ودراجات نارية تابعة للشرطة رافقته خارج أسوار السجن، في مشهد أثار اهتمام الإعلام الفرنسي والدولي.
وأوضحت المحكمة أنّ قرار الإفراج مشروط بضوابط قضائية صارمة، من بينها منع ساركوزي من التواصل مع أيّ مسؤول في وزارة العدل، وفق ما كشفته مصادر لـسكاي نيوز.
من جهته، علّق أحد محاميي الرئيس الأسبق قائلاً: "الخطوة التالية ستكون محاكمة الاستئناف، وسنواصل الدفاع لإثبات براءة موكلي".
وتُعدّ هذه القضية واحدة من أكثر الملفات حساسية في التاريخ السياسي الفرنسي الحديث، حيث يواجه ساركوزي اتهامات بتلقّي تمويلات غير قانونية من نظام الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي لدعم حملته الانتخابية عام 2007.
🕊️ ومع تحديد موعد محاكمة الاستئناف في عام 2026، يبقى الملف مفتوحًا على جميع الاحتمالات... فهل ينجح ساركوزي في تبرئة نفسه؟ أم أنّ فصول القضية ستعيده إلى دائرة الاتهام من جديد؟



