أعلنت منذ قليل الهيئة المديرة للنادي الافريقي استقالة جماعية بعد الانسحاب المرير من كأس الكاف الذي لطخ من أجل بلوغ هذه التجربة الجمهور المال الوفير لخلاص الديون التي بلغت 4 مليارات دون أن ننسى استحقاق الهيئة في التفاوض مع عديد الأطراف للتنازل على مبالغ هامة واستحقاق الهيئة القانونية وعلى رأسهم الأستاذ طارق العلايمي والاستاذ التومي بن فرحات والاستاذ أحمد التونسيحتى لا نتوه من جديد بين الملفات.

لكي لا تدخل البلبلة في صفوف الاحباء، سبق بعد عزل هيئة عبد السلام اليونسي أن تكفل التحالف من أجل النادي الافريقي بمهمة تسيير النادي تحت لواء هيئة تسييرية ترأسها الدكتور محسن الطرابلسي صحبة مجموعة نيرة من الأعضاء ومن بينهم الموظف السامي بالامم المتحدة بلحسن بن عمارة، الاستاذ رصلان بن رجب، الجنرال لطفي القلمامي، الاعلامي القدير هشام الحاجي، الأستاذة نادية الشواشي، والدكتور محمد الفضيلي، والدكتور منصف الشريف، ومنذر زيد، ونبيل العجيمي الخ مجموعة عليها إجماع من كل مكونات العائلة الأفريقية من الشمال الي الجنوب ومن طرف كل خلايا الاحباء لإنقاذ ما يمكن انقاذه، مجموعة عرفت بولائها للنادي وحضرت حين اختفى الجميع زمن الازمات وأوصلوها الى انتخابات وسلموا العهدة لهيئة العلمي وفاق ذلك بكثير حيت تكفل التحالف بتجميع مبلغ هام لتسيير الامور في البدايات.

لا خوف على النادي الافريقي فلن يكون في حال أسوأ مما هو فيه خاصة بعد اهتزاز الثقة بين الهيئة الحالية التي سيرت الامور بالمحابات والصداقات والجماهير العريضة.

التحالف من أجل النادي الافريقي هو الحل لأنه يضم خيرة المسيرين الاداريين المعروفين بحبهم للنادي الافريقي وعليهم اجماع بالوفاء ونظافة اليد في انتظار الانتخابات، 

نرجو أن يتم تسليم الأمانة بسلاسة كما أخذوها فلا فائدة بعد الاستقالة من تسيير الامور في أجواء مشحونة تخلف مشاكل اخرى لا فائدة من ذكرها.