ضربة موجعة تلقّاها الترجي الرياضي التونسي مع انطلاق الميركاتو الصيفي، بعد أن قرّر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) منعه رسميًا من إبرام أي صفقات جديدة، بسبب نزاعات مالية وقانونية لم تُسوَّ بعد.
وجاء القرار بعد أيام قليلة فقط من مشاركة الفريق في كأس العالم للأندية 2025، واكتفى فيها بالحضور دون أن يحقق نتائج تُذكر، إذ خسر أمام فلامنغو وتشيلسي، وفشل في تجاوز دور المجموعات.
وسرعان ما تبدّد الحلم الكروي بإعلان الفيفا إدراج الترجي ضمن قائمة سوداء تشمل 11 ناديًا تونسيًا، مُنعوا من التعاقدات حتى تسوية ملفاتهم العالقة.
الصدمة الكبرى كانت أن الترجي، الذي جنى ملايين الدولارات من مشاركته، لم يستثمر ذلك في غلق ملفات الديون والمستحقات، ليجد نفسه في وضع إداري معقّد، يُهدّد استعداداته للموسم الجديد.
الجمهور الغاضب عبّر عن استيائه من التراخي الإداري، متسائلًا عن مصير الأموال وأسباب الإخفاق في تطهير سجل النادي قانونيًا، خصوصًا وأن المنع من الانتداب يُعطّل مشروع إعادة البناء الذي وعدت به الهيئة المديرة بعد نهاية الموسم الماضي.
رسميًا، الكرة في ملعب إدارة الترجي: إما تسوية فورية لملف النزاعات… أو موسم جديد يبدأ بـ"فراغ فني" وأزمة ثقة مع الجماهير.