بعد عودته إلى تونس وفسخ عقده من طرف واحد، يجد فهد المسماري نفسه مجددًا على ذمة النادي الإفريقي، لكن الوضعية القانونية للاعب تبقى هشّة ما لم تتحرك هيئة نادي باب الجديد بسرعة وتعيد تفعيل عقده رسميًا لدى الجامعة التونسية لكرة القدم.
في كواليس الكرة التونسية، لا يغفر التأخير الإداري، والذاكرة قريبة من ملف بانغورا، اللاعب السابق لقوافل قفصة، الذي فتح ثغرة قانونية استغلتها أطراف أخرى وقدمت احترازًا شكّل كابوسًا إداريا ورياضيا للفريق.
اليوم، يملك الإفريقي مهلة قصيرة لتفادي تكرار نفس الأخطاء، خصوصًا وأن تسجيل اللاعب أصبح مطلبًا عاجلًا وشرعيًا لغلق الباب أمام أي محاولة لنسف مشاركته مع الفريق في الجولة الأولى للرابطة المحترفة الأولى.
الإشكال ليس رياضيًا فحسب، بل قانوني بامتياز، وقد تتربص الفرق المنافسة بهذه "الهدية المجانية" للإطاحة بنقاط ثمينة من الإفريقي إن تهاون مسؤولوه.
هل تتحرك الهيئة وتستبق العاصفة؟ أم أن مسلسل "الأخطاء الإدارية القاتلة" سيعود في حلقة جديدة؟