ضجّت الساحة الكروية بعد نهائي السوبر التونسي بسبب لقطة مثيرة للجدل كان بطلها اللاعب يوسف البلايلي، الذي وجّه شتائم مهينة لحكم المباراة حسام بولعراس، طالت والدته، في تصرّف مُوثّق بالصوت والصورة أثار موجة استياء واسعة.
الجمهور لم ينسَ أن البلايلي منذ الموسم الفارط دأب على افتعال اللقطات غير الأخلاقية، ولعل أبرزها تلك الحركة المسيئة تجاه جماهير شبيبة العمران، والتي قوبلت حينها بعقوبة وُصفت بـ"المخفّفة والشكليّة"، ما اعتبره البعض تساهلًا مفضوحًا يشجّع اللاعب على التمادي.
اليوم، ومع تكرار التجاوزات، تُطرح أسئلة حارقة:
- هل تملك الجامعة الشجاعة لاتخاذ قرارات فعلية لا شكلية؟
- هل تُطبَّق القوانين على الجميع دون استثناء، أم أن البلايلي يتمتّع بحصانة غير معلنة؟
- هل تبقى كرامة الحكام مستباحة أمام "نجوم" فوق القانون؟
الكرة الآن في ملعب الجامعة، والشارع الرياضي يترقّب: هل يتم لجم انفلات البلايلي، أم أن موسم التسامح مستمر؟