تنطلق اليوم بعثة المنتخب الوطني التونسي لكرة القدم إلى العاصمة القطرية الدوحة، في رحلة تحمل على عاتقها آمال ملايين المشجعين وطموح العودة إلى منصات التتويج في كأس العرب قطر 2025.
مواجهة أولى حاسمة أمام سوريا
يبدأ المنتخب مشواره يوم 1 ديسمبر على ملعب أحمد بن علي ضد المنتخب السوري، في مباراة ستكشف مدى جاهزية الفريق، وتحدد أسلوب اللعب قبل الانخراط في المعارك الحقيقية على صعيد المنافسة.
تحدٍّ عاطفي أمام فلسطين
ثاني الاختبارات يوم 4 ديسمبر على ملعب لوسيل، حين يلتقي النسور المنتخب الفلسطيني. مباراة تحمل أكثر من مجرد أبعاد رياضية، إذ يترقبها الجمهور التونسي بدافع التضامن العربي وروح المنافسة العالية.
الختام الناري أمام قطر
الجولة الثالثة يوم 7 ديسمبر ستشهد مواجهة صعبة أمام المنتخب القطري على ملعب البيت، المباراة التي قد تحسم مصير التأهل وتعكس قدرة تونس على الصمود أمام أصحاب الأرض والجمهور.
رهانات عالية وطموحات جماهيرية
الرحلة إلى الدوحة ليست مجرد مشاركة، بل فرصة لإعادة إشعاع الكرة التونسية على الصعيد العربي والدولي. بين تحديات فنية وضغط جماهيري، يظل الأمل معلقًا في أن يحلق نسور قرطاج عاليًا ويثبتوا أنهم قوة لا يستهان بها في المنطقة.
الدوحة على موعد مع إثارة، ونسور قرطاج في مهمة لإعادة الهيبة… فهل ينجحون؟



