📱 أوروبا تُعلن الحرب على "طفولة الشاشة": خطة لحماية القاصرين من إدمان المنصات الرقمية!
في خطوة لافتة ومثيرة للجدل، تسعى عدّة دول أوروبية، على رأسها فرنسا واليونان وإسبانيا، إلى فرض قيود صارمة على استخدام الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي، وسط تنامي القلق من مخاطر الإدمان الرقمي، التنمّر الإلكتروني، وخطاب الكراهية الذي يطارد القاصرين عبر الشاشات.
مقالات ذات صلة:
مسعد أبو طالب يكتب: المخدرات الرقمية... جرائم بلا قانون وتأثيرات بلا حدود
🖥️📚 "المدرسة تدخل العصر الرقمي"… وزارة التربية تطلق مدارس افتراضية لدروس الدعم والمرافقة عن بعد!
عطف خمير.. نجمة الإعلام الرقمي وعودة مرتقبة إلى الأثير
🚨 "رشد رقمي" جديد للأطفال الأوروبيين
خلال اجتماع وزاري عُقد يوم الجمعة في لوكسمبورغ، اقترحت اليونان، بدعم مباشر من فرنسا وإسبانيا، وضع سن موحد للرشد الرقمي داخل الاتحاد الأوروبي، لا يُسمح لمن هم دونه باستخدام المنصات دون موافقة الوالدين.
وزيرة الشؤون الرقمية الفرنسية، كلارا شاباز، وصفت الفرصة بـ"التاريخية"، مؤكدة على ضرورة تدخل عاجل من الاتحاد الأوروبي، بينما شدّد نظيرها اليوناني ديميتريس باباستيريو على أن "أوروبا لا يمكنها أن تبقى متفرّجة أمام هذا التهديد الخفي الذي يهدد أطفالها".
🔍 التحقق من العمر… ومراقبة المحتوى
الاقتراح لم يحدد بدقة السن القانونية الجديدة، لكنه يُركز على إجبار المنصات على معرفة العمر الحقيقي لمستخدميها، وتفعيل أدوات رقابة أبوية صارمة، عبر "تطبيق موحد أوروبي" يسمح بالتحقق من الهوية، وتقييد المحتويات غير المناسبة.
من جهة أخرى، دعت الدول المقترحة إلى إدماج نظام التحقق من العمر مباشرة داخل الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، لتقليص الثغرات التي يستغلها الأطفال للوصول إلى المحتويات المخصصة للبالغين.
🌐 من الشاشات إلى العزلة الاجتماعية؟
الدافع الأساسي لهذا التحرك الأوروبي هو القلق من التعرض المبكر والمفرط للشاشات، حيث أظهرت دراسات حديثة أن الأطفال الذين يقضون وقتا طويلا على المنصات الرقمية يُعانون من صعوبات في التواصل الاجتماعي وتراجع في المهارات التعليمية الأساسية.
🔜 الدنمارك تتعهد بالحسم
الدنمارك، التي تستعد لتولي رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي في جويلية المقبل، وعدت بجعل هذا الملف أولوية قصوى، ما يزيد من احتمال تحوّله إلى تشريع أوروبي فعلي خلال الأشهر المقبلة.
