🚐 وصل وفد "قافلة الصمود" ظهر اليوم الأربعاء إلى ساحة الشهداء بالعاصمة الليبية طرابلس، وسط أجواء احتفالية وشعبية حافلة، قبل أن تواصل القافلة رحلتها نحو مدينة تاجوراء، في محطة جديدة ضمن خطّ سيرها باتجاه معبر رفح الحدودي.
📣 الناطق باسم القافلة، وائل نوار، أكد في تسجيل مصور بثّته "تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين"، أن القرار بعدم التوغّل أكثر داخل وسط العاصمة جاء نتيجة الكثافة المرورية، تفاديًا لأي تأخير قد يُهدد الالتزام بموعد الوصول المحدّد إلى معبر رفح يوم 15 جوان الجاري.
🔁 هذا التحوّل في المسار تمّ بالتنسيق الكامل مع الجهات الليبية، مع الحفاظ على رمزية محطة "ساحة الشهداء"، التي وصفها نوار بـ"المكان التاريخي الجامع لنضالات الشعوب".
🍽️ بعد محطة طرابلس، يتجه المشاركون إلى تاجوراء للاستراحة وتناول وجبة الغداء، في ظل ترحيب شعبي ورسمي لافت، يعكس دعمًا عربيًا عابرًا للحدود للقضية الفلسطينية.
❌ في المقابل، فنّدت هيئة تسيير القافلة الشائعات التي تحدّثت عن "توتر" أو "تحفّظات" من سلطات شرق ليبيا، مؤكدة أن العلاقات إيجابية وودية مع كل مكونات الدولة الليبية، مشيدة بـ"عظمة الاستقبال وكرم الضيافة" منذ دخول الأراضي الليبية.
المبادرة التي أطلقتها "تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين"، والتي تشارك فيها نخبة من النشطاء والمناصرين من دول المغرب العربي، تهدف إلى كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة، في تحرّك شعبي لافت يُجسّد وحدة الصفّ المغاربي من أجل القضية الفلسطينية.
🗓️ العدّ التنازلي يتواصل نحو 15 جوان، حيث تسعى القافلة إلى الوصول في الموعد المحدد إلى معبر رفح، في تحدٍّ رمزي للحصار، وتأكيدًا على أن نبض الشارع العربي لا يزال موحّدًا خلف فلسطين.