مواكبة: عزيز بن جميع
وجّه الأستاذ شفيق بن يوسف، أحد أبرز أساتذة اللغة العربية في تونس، نداءً عاجلاً إلى إدارة الطرقات ببلدية تونس، داعياً لاستكمال مشروع تثبيت مخفّضات السرعة (Les ralentisseurs) على امتداد شارع الطاهر بن عمار في المنزه 9ب.
مقالات ذات صلة:
زياد غناينية يتألق في برنامج زوم على الثقافة في راديو واب بلدية صفاقس
إقالة رئيس بلدية القصرين بسبب "تهاون في الأداء"
بلدية حيدرة: والي القصرين يقيل المكلفة بالتسيير بسبب تهاون في أداء الواجب
في رسالته التي لاقت اهتماماً واسعاً، عبّر الأستاذ شفيق عن قلقه من الوضع الحالي للشارع، الذي تحوّل إلى "حلبة سباق" بفعل تهوّر بعض السائقين وراكبي الدراجات النارية. وأشار إلى أن غياب المخفّضات وبهتان علامات التنبيه زاد من خطر الحوادث، خصوصاً وأن المنطقة تعجّ بالبيوت، المحلات التجارية، والمدارس الخاصة التونسية والأجنبية.
صرخة من أجل السلامة العامة
كتب الأستاذ شفيق بن يوسف:
"الرّجاء استكمال مشروع تثبيت مخفّضات السّرعة... حفاظاً على سلامة الجميع من تهوّر السّوّاق الرُّعْنِ الّذين حوّلوا الشّارع إلى حلبة سباق ليلاً ونهاراً".
وأكد على أهمية معالجة الوضع سريعاً لتفادي المزيد من المخاطر على حياة السكان والمارة، خاصة الأطفال الذين يرتادون المدارس في هذه المنطقة الحيوية.
صوت له تأثير
يعتبر الأستاذ شفيق بن يوسف شخصية بارزة لها تأثير واسع في المجتمع، حيث لم تقتصر مساهماته على التعليم فقط، بل تجاوزت ذلك إلى المشاركة الفعّالة في القضايا الاجتماعية. نداءه يعكس إحساساً عالياً بالمسؤولية وحرصاً على السلامة العامة.
"صرخة شفيق بن يوسف ليست مجرد نداء، بل هي دعوة لتحمّل المسؤولية والعمل على حماية الأرواح من التهوّر."
هل ستستجيب بلدية تونس لهذه الرسالة العاجلة؟ يبقى الأمل معقوداً على تفهّم السلطات لهذه الصرخة وتنفيذ التدخلات اللازمة في أسرع وقت.
