شهد الوسط الفني المصري موجة تضامن كبيرة مع الفنانة ريهام عبد الغفور، عقب الأزمة التي تعرضت لها خلال حضورها العرض الخاص لفيلمها الجديد، بعد قيام أحد المصورين بالتقاط صور لها بشكل غير لائق ودون علمها، قبل أن تنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتثير حالة من الاستياء والغضب.
وكان الفنان حاتم صلاح من أوائل الداعمين، إذ نشر صورة جمعته بريهام عبد الغفور عبر حسابه على إنستغرام، وعلّق عليها برسالة مؤثرة:
«ماعاش ولا كان اللي يزعلك يا ست الكل».
كما عبّرت الفنانة آية سماحة عن دعمها، من خلال نشر صورة لريهام على فيسبوك، وكتبت:
«مشفتش في أدبك واحترامك وشطارتك، ست كُمل»، في إشارة إلى تقديرها لمسيرتها الفنية وأخلاقها الرفيعة.
أما الفنان حمزة العيلي، فقد وصف ريهام عبد الغفور بـ«أخته»، وكتب في منشور قوي اللهجة على فيسبوك:
«أختي وصديقتي الغالية الفنانة والنجمة الراقية المحترمة جداً الأستاذة ريهام عبدالغفور… ما حدث معها فعل مشين ومخزٍ لفاعله»، داعيًا إلى التحلي بالأخلاق والرقي، وموجّهًا شكره لنقابة المهن التمثيلية ونقيبها أشرف زكي على سرعة التدخل.
بدوره، عبّر الفنان محمد علي رزق عن صدمته مما حدث، قائلاً:
«الواحد من إمبارح ماكنش فاهم إيه اللي حصل مع ريهام عبدالغفور… بجد اللي حصل ده قذارة وقلة أدب».
وفي أول تحرك رسمي، أعلنت نقابة الممثلين فتح تحقيق في واقعة تصوير الفنانة ريهام عبد الغفور بشكل غير لائق، وذلك بعد انتشار الصور التي التقطت لها أثناء العرض الخاص لفيلم «خريطة رأس السنة». وأكدت النقابة حرصها على حماية كرامة الفنانين والتصدي لأي تجاوزات تمسّهم.
وكانت الواقعة قد تسببت في حالة إحراج كبيرة للفنانة، التي عبّرت عن حزنها واستيائها الشديدين مما حدث، خاصة بعد أن تحوّلت المسألة إلى أزمة مؤلمة على المستوى الإنساني والأسري.
وتعيد هذه الحادثة إلى الواجهة النقاش حول أخلاقيات المهنة وحدود التصوير في الفعاليات الفنية، وسط مطالب متزايدة بتشديد الرقابة ومحاسبة كل من يسيء استغلال الكاميرا على حساب كرامة الفنانين.



