✍️ بقلم عزيز بن جميع
حققت مطربة السوبرانو التونسية غنوة بن طارة نجاحًا باهرًا خلال جولتها الفنية الأخيرة في إيطاليا، حيث لاقت عروضها الغنائية الكلاسيكية تفاعلاً واسعًا من جمهور الذوّاقة، مؤكدة مرة أخرى أنها وجه فني مشرّف لتونس في المحافل الدولية.
اللافت أكثر، أن هذا التميّز لم يمرّ دون تقدير، فقد نالت تكريمًا رسميًا من السفير الإيطالي بتونس الذي استقبلها بحرارة في مقرّ السفارة، في لفتة رمزية تؤكد قيمة الفنانة التونسية عالميًا.
غنوة، ابنة الممثل الراحل عبد الغني بن طارة، عادت إلى الواجهة بلوك جديد جمع بين الرقي والخصوصية، مستندة إلى صوتها الماسي وتكوينها الأكاديمي، مدعومة دومًا من زوجها أنيس بن أيوب، الذي يُشرف على إدارتها الفنية بحرفية وهدوء لافتين.
هذا التكريم لا يُعدّ سوى ثمرة لمسيرة فنية نظيفة ومثابرة، خاصة أن غنوة تنتمي إلى مدرسة الفن الرفيع، وتعمل بصمت بعيدًا عن ضوضاء المشهد الغنائي الاستهلاكي.
جولة إيطاليا كانت نقطة تحول، ولكن الأنظار اليوم تتجه إلى ما ستقدّمه غنوة في الموسم الثقافي الشتوي والصيفي داخل تونس، حيث يُنتظر أن تكون ضيفة كبرى في أبرز التظاهرات الوطنية، بما يليق بلقبها المستحق: وردة تونس في فن السوبرانو.
⏳ الانتظار لن يطول... فغنوة تعد بمفاجآت موسيقية قادمة ستحمل تونس إلى آفاق عالمية جديدة.