اختر لغتك

بمناسبة اليوم العالمي للتصوير الفوتوغرافي: الفن الذي يجمد الزمن ويكشف الجمال

بمناسبة اليوم العالمي للتصوير الفوتوغرافي: الفن الذي يجمد الزمن ويكشف الجمال

بمناسبة اليوم العالمي للتصوير الفوتوغرافي: الفن الذي يجمد الزمن ويكشف الجمال

تحتفل تونس والعالم يوم 19 أغسطس باليوم العالمي للتصوير الفوتوغرافي، تكريمًا للمصورين الذين يلتقطون اللحظات ويحوّلونها إلى تاريخ بصري خالد. ويأتي هذا الاحتفال تقديرًا لدور التصوير الفوتوغرافي في التعبير الإنساني، والتوثيق، والفن، والثقافة، حيث أصبح لغة عالمية توحّد الشعوب وتكشف الجمال في أدق التفاصيل.

تأسيس هذا اليوم جاء نتيجة جهود دولية في التسعينيات، بهدف الاحتفاء بالمصورين المحترفين والهواة على حد سواء، وتحفيزهم على اكتشاف مهاراتهم ومشاركة رؤاهم مع العالم. ومنذ ذلك الحين، تحول اليوم العالمي للتصوير الفوتوغرافي إلى مناسبة سنوية يشارك فيها ملايين المصورين من خلال معارض، وورش عمل، ومهرجانات، ومشاريع تفاعلية على الإنترنت، لتسليط الضوء على كل أشكال التصوير: الصحفي والفني والطبيعة وحياة المدن والمجتمعات.

وفي هذا الإطار، أحيت تونس احتفالها بهذه المناسبة عبر فعاليات متنوعة، شهدت مشاركة مصورين محليين وعالميين، مع التركيز على دعم الشباب الموهوبين وتشجيعهم على التعبير عن رؤاهم البصرية، بالإضافة إلى إبراز دور التصوير في توثيق الأحداث الوطنية، والترويج للسياحة، وتسليط الضوء على الجمال الطبيعي والتراثي للبلاد.

تأتي هذه الاحتفالية لتذكيرنا بأن كل صورة تحمل رسالة، وكل لقطة هي نافذة على تجربة إنسانية فريدة، وأن التصوير ليس مجرد تسجيل للحظات، بل فن يجمد الزمن ويحوّل اللحظة العابرة إلى إرث دائم. إنها دعوة لاستكشاف العالم من خلال عدسة المصور، والتأمل في جماليات الحياة التي قد تغيب عن أعيننا العادية.

وفي ختام الفعاليات، أكّد المشاركون أن اليوم العالمي للتصوير الفوتوغرافي لم يكن مجرد مناسبة رسمية، بل فرصة لإعادة اكتشاف الفن الذي يمكّننا من رؤية الحياة بعيون جديدة، وتجسيد الذكريات، ونقل الجمال إلى كل مكان.

آخر الأخبار

الإفريقي يواجه معضلة: عرض نانت أقل من البند التسريحي… هل يغادر علي يوسف مجانًا أم تبقى الفرصة للأرباح؟

عرض نانت أقل من البند التسريحي… علي يوسف بين الرحيل والمليارات المهدرة!

⚡ الجمعة الكبرى في رادس: الفرجاني ومستثمر جديد يكتبون فصلاً تاريخيًا للنادي الإفريقي!

⚡ الجمعة الكبرى في رادس: الفرجاني ومستثمر جديد يكتبون فصلاً تاريخيًا للنادي الإفريقي!

الرأس الأخضر يصعق حامل اللقب: تونس تنهزم في الأفروباسكت 2025

الرأس الأخضر يصعق حامل اللقب: تونس تنهزم في الأفروباسكت 2025

رأس الجبل: مسنة في قبضة الغابة… وأهالي المدينة ينقذونها من بئر الموت

رأس الجبل: مسنة في قبضة الغابة… وأهالي المدينة ينقذونها من بئر الموت

العلم التونسي وصوت آدم: لحظات ساحرة في قرطاج

العلم التونسي وصوت آدم: لحظات ساحرة في قرطاج

Please publish modules in offcanvas position.