بقلم: عزيز بن جميع
منذ التحاقها بقناة تلفزة TV، تحوّلت الإعلاميّة سمية الحداد إلى الاسم الأكثر تداولًا داخل أسوار القناة وخارجها. نجحت في فترة وجيزة في خطف الأضواء من كل المنشطين، لا بضجيج ولا بافتعال، بل بعمل تلفزيّ نظيف، إيقاع سريع، وحضور يجمع بين الاحترافية والجاذبية.
برنامجها الجديد وجد قبولًا واسعًا، ونجح في تحقيق تفاعلات إيجابية كبرى بفضل محتواه الغنيّ، ضيوفه المدروسين، وجرأته الهادئة التي لا تنفصل عن احترام المشاهد وذكائه. النقاد أشادوا بخياراتها التحريرية، أما الجمهور فقد منحها رضاه التام، معتبرًا أنّ ما تقدّمه يملأ فراغًا طال انتظاره في المشهد التلفزي.
سمية الحداد أثبتت أنّ الرهان عليها ليس مغامرة… بل استثمار ناجح.
وإذا تواصل هذا النسق الصاعد، فإنّ اسمها لن يكون مجرد بصمة داخل تلفزة TV، بل علامة فارقة في الإعلام التونسي.
في انتظار مزيد المراهنة على سمية…
وبرنامج يواصل تعزيز الثقة والنجاح، بحضور يليق بصاحبة التأثير الأقوى داخل القناة.



