رغم امتهاننا للصحافة لأكثر من ربع قرن، ورغم تخصصنا في الكتابة عن قضايا المجتمع بعدد من الصحف التونسية، على غرار "الأيام" (1995) و"صباح الخير" (1999-2000) و"الصريح" (من 2005 إلى 2015)، فإنها لم تتسنَّ لنا الكتابة عن قضية كالتي نباشرها الآن، والتي تعتبر من أغرب القضايا وأكثرها إصرارا على مخالفة القانون وعلى الحاق الضرر بالآخرين خصوصا أن المتهم فيها بنك معروف وأن المتضرر فيها حريف بذات المؤسسة البنكية.