في تطورات جديدة حول الخلاف المستمر بين مصر وإثيوبيا بشأن سد النهضة، أعلنت مصر عن استنكارها الشديد للملء الرابع لسد النهضة الإثيوبي، وذلك لأنه يمثل استمرارًا في سياستها الأحادية دون التوصل إلى اتفاق مسبق مع مصر والسودان، وفقًا لمبادئ إعلان المبادئ الموقع بين الدول الثلاث عام 2015.
الملأ الرابع للسد:
قد أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد عن اكتمال الملء الرابع والأخير لسد النهضة، مؤكدًا أن هذا الإجراء تم رغم الضغوط الدولية والخارجية. وهذا الإعلان أثار توترات إقليمية جديدة في النزاع الدائر حول سد النهضة.
تأثير الخلاف:
يُعتبر سد النهضة مصدرًا لخلاف كبير بين إثيوبيا ودولتي المصب، مصر والسودان. مصر تخشى أن يؤدي المشروع إلى تقليل كمية المياه التي تصلها من نهر النيل، الذي يعتبر مصدرًا حيويًا للمياه العذبة للدولة. وهذا يجعل الخلاف حول سد النهضة مسألة ذات أهمية قصوى بالنسبة لمصر.
جهود التسوية:
على الرغم من التوترات والخلافات، تم الاتفاق هذا الصيف بين رئيسي مصر وإثيوبيا على تقديم المزيد من المحادثات لحل الخلافات المتعلقة بملء وتشغيل السد. ومن المقرر أن تستأنف هذه المحادثات في أديس أبابا في سبتمبر الجاري.
تأثير الأزمة:
تظل أزمة سد النهضة مسألة حيوية في إقليم البحر الأبيض المتوسط، وتؤثر على العلاقات الإقليمية والدولية. تأتي هذه التطورات في سياق تصاعد التوترات بين الدول المعنية، وتشير إلى صعوبة تحقيق توافق شامل في المستقبل القريب.