أظهرت أبحاث حديثة، من بينها دراسة نُشرت في أوت 2025، ارتباطًا واضحًا بين المقارنة الصاعدة (upward social comparison) — أي مقارنة الذات بمن نراهم أكثر نجاحًا أو جمالًا أو ثراءً — وبين انخفاض الثقة بالنفس وارتفاع مؤشرات الاكتئاب والقلق لدى مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصًا المراهقين. بالمقابل، تمنح المقارنة الهابطة (downward comparison) راحة عابرة لكنها لا تؤمن حماية نفسية دائمة. تحذيرات متعددة صدرت من باحثين وخبراء (من ضمنهم باحثين بجامعات مرموقة مثل هارفارد) بشأن أثر المنصات البصرية (إنستغرام وغيرها) في تفاقم مشاكل صورة الجسد واضطرابات المزاج لدى الفتيات المراهقات.



