في ظل الهجمات العنيفة بين إسرائيل وحماس، يتوقع أن يتم إعادة فتح معبر رفح الحدودي الذي يخضع للسيطرة المصرية، والذي يفصل مصر عن قطاع غزة. تأتي هذه الخطوة وسط جهود دبلوماسية مستمرة لتقديم المساعدة الإنسانية للسكان في غزة، الذين يتعرضون لقصف إسرائيلي مكثف.
تم تنسيق الجهود لإعادة فتح المعبر بين الحكومة المصرية والأمم المتحدة وإسرائيل، بهدف تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى السكان في غزة وتسهيل إجلاء بعض حاملي جوازات السفر الأجنبية عبر المعبر. يأتي هذا في سياق الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة نتيجة للحصار الإسرائيلي والقصف المستمر.
وقد أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن هذا التطور بعد اجتماعه مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، حيث أكد أنه يتم العمل على وضع آلية لإدخال المساعدات بشكل آمن إلى غزة وتوجيهها إلى الأشخاص الذين يحتاجون إليها.
تعد هذه الخطوة إنسانية مهمة في ظل التصاعد الخطير للصراع، حيث يعيش السكان في غزة ظروفًا صعبة بفعل القصف المتواصل وحجم الدمار الذي خلفته الهجمات.