أطلقت كتائب الشهيد عز الدين القسام في السابع من أكتوبر "طوفان الأقصى" في قطاع غزة، ووصفت بأنها "معركة العبور الثانية". هذه المعركة أثرت بشكل كبير على القضية الفلسطينية ومستقبل الصراع مع إسرائيل. هذه الأحداث كان لها تأثيرات مهمة على مستوى دولي وإقليمي وحقوق الإنسان. إليك بعض النتائج الرئيسية لهذه المعركة:
الأولوية الجديدة للقضية الفلسطينية:
أصبحت القضية الفلسطينية محور اهتمام دولي وإقليمي مرة أخرى، حيث أصبحت نتائج هذه المعركة محور جميع التحركات الدبلوماسية والسياسية.
تأثير على التحالفات الدولية والإقليمية:
قد تؤدي نتائج المعركة إلى تغيير خريطة التحالفات في العالم والمنطقة. حيث اضطرت القوى الغربية والولايات المتحدة للتدخل وزيادة جهودها لتجنب حدوث حرب إقليمية.
إلغاء التطبيع:
قوبلت معركة "طوفان الأقصى" برفض شديد للتطبيع مع إسرائيل، وقد تؤثر بشكل كبير على مشروع الممر البحري من الهند إلى إسرائيل والذي طُرح في قمة العشرين.
زيف الإعلام والمواقع الاجتماعية:
كشفت المعركة عن الزيف والتضليل الإعلامي الذي تمارسه بعض وسائل الإعلام الدولية لصالح إسرائيل. كما كشفت عن حملات القمع على مواقع التواصل الاجتماعي.
تغيير في وعي الناس:
هذه المعركة ساهمت في تغيير وعي الناس حيال إمكانية هزيمة الجيش الإسرائيلي وقدرات الفلسطينيين وقوى المقاومة.
نحن نعيش الآن في مرحلة مهمة من الصراع مع إسرائيل، ويبقى أمر النجاح النهائي لهذه المعركة غير معروف. ومع ذلك، فإن القوى الفلسطينية وقوى المقاومة قد أثبتت نفسها بشكل كبير وستستمر في تأثيرها على مسار الصراع.