في تطور مثير للقلق، أعلن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو أن بلاده ستستأنف الحرب في قطاع غزة بكل قوة بمجرد انتهاء الهدنة المؤقتة. صرح نتنياهو أيضًا بأنه سيرحب بتمديد الهدنة إذا ما أتاحت حماس إطلاق سراح 10 رهائن إضافيين يوميًا، وفقًا للاتفاق الذي توسطت فيه قطر.
تأتي هذه التصريحات بعد توصل إسرائيل وحماس إلى هدنة إنسانية لمدة أربعة أيام، تم خلالها تبادل الأسرى. ورغم أن هناك جهودًا لتمديد الهدنة، يظهر التصعيد المحتمل في ظل التهديدات من الطرفين.
من الجدير بالذكر أن التوترات الحالية تأتي في سياق القضية الفلسطينية المستمرة، حيث يشير الخبراء إلى أن هذه التطورات قد تفجر موجة عنف جديدة في المنطقة. تسعى حماس إلى تمديد الهدنة، ولكن مع الضغوط الأمريكية وتهديدات نتنياهو، يظل الوضع غير واضح.
سيكون الاستمرار في هذا السياق محور اهتمام المجتمع الدولي، الذي يطالب بحلول دبلوماسية وإنسانية لتجنب مزيد من فقدان الأرواح وتفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة.