أكدت مصادر محلية في قطاع غزة أن طواقم الإنقاذ والإسعاف والمتطوعين قد انتشلوا 160 جثة من تحت الأنقاض والشوارع خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وأشارت المصادر إلى أن طرق انتشال الجثث تعتمد حاليًا على وسائل يدوية بسبب نقص الآليات والمعدات اللازمة لرفع الأنقاض.
وأوضحت التقارير أن أكثر من 6500 شخص ما زالوا مفقودين تحت الأنقاض، من بينهم أكثر من 4700 طفل وامرأة، وهم يتمثلون في ضحايا القصف الإسرائيلي وتدمير المنازل. ورغم سريان هدنة إنسانية في الفترة الأخيرة، إلا أن الظروف تجعل عمليات الإنقاذ تعتمد على الجهود اليدوية والموارد المحدودة.
الكارثة الإنسانية في غزة تتسارع، حيث تضررت 300 ألف وحدة سكنية جراء القصف الإسرائيلي، بينها 50 ألف وحدة سكنية تم هدمها بالكامل. وبالرغم من سريان الهدنة، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي يمنع عودة النازحين إلى مدنهم في شمال القطاع، وتصاعدت التوترات مع إطلاق النار من قبل الجنود الإسرائيليين على المواطنين النازحين، مما أسفر عن استشهاد ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين.