تقرير خاص - بقلم: [ابو غسان]
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي يوم الثلاثاء أن إسرائيل ستسمح بوصول عدد محدود من المصلين إلى المسجد الأقصى خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان، وذلك "كما في السنوات السابقة".
وفي خطوة تهدف إلى إعطاء الفرصة للمسلمين لأداء صلواتهم في المسجد الأقصى، قررت الحكومة الإسرائيلية السماح بوصول عدد محدود من المصلين خلال الفترة الأولى من شهر رمضان. يأتي هذا القرار في سياق العناية بالحقوق الدينية للمسلمين في القدس.
يُشار إلى أن المسجد الأقصى يعد مكانًا مقدسًا للمسلمين، وتثير أي إجراءات إسرائيلية في المكان انتقادات وجدلًا دوليًا. ومع ذلك، يبدو أن هذا القرار يأتي في إطار السعي للحفاظ على الاستقرار وتجنب التصعيد في هذا الوقت الحساس.
يُذكر أن المسجد الأقصى يقع في القدس الشرقية، التي استولت عليها إسرائيل خلال حرب عام 1967 وأعلنت ضمها فيما بعد، ولكن المجتمع الدولي لا يعترف بضم إسرائيل للقدس الشرقية ويصفها بأنها غير قانونية.