تونس- إيمان مزريقي
طوفان تونسي من كل الفئات والطبقات، اندفعت من ساحة باب الخضراء، مساء السبت 30 مارس 2024 إحياءً لذكري يوم الأرض الفلسطيني الذي يتأتى والشعب الفلسطيني يخضع لإبادة جماعية في قطاع غزة، وتوحش استيطاني في الضفة الغربية والقدس الشريف.
Description image
Description image
Description image
Description image
Description image
Description image
انطلقت المسيرة في تمام الساعة الثامنة والنصف بعد توافد جموع غفيرة، مرددة الهتافات والشعارات التي تدعم القضية ووحدة الصف والدم الفلسطيني، وتأكيداً على حق الشعب الفلسطيني في استعادة أراضيه المحتلة. وصولاً للمسرح البلدي في شارع الحبيب بورقيبة، الذي شهد تجمعاً هائلا من كل المناطق والولايات، منددين بالإبادة والظلم التاريخي الذي يعاني منه الفلسطينيين، مطالبين بتحقيق العدالة والحرية للشعب الفلسطيني.
Description image
Description image
Description image
Description image
Description image
Description image
وقد تحدثت بعض القيادات والشخصيات الوطنية والعربية خلال المسيرة، عن أهمية دعم الشعب التونسي لفلسطين، مؤكدين على أهمية الوحدة الوطنية والصمود في مواجهة الاحتلال الصهيوني، وفي كلمة للدكتور يحيى قاعود، من قطاع غزة- فلسطين، والموجود في بعثة تعليمية على الأرض التونسية، مشيداً بالدور التونسي قيادة وشعباً في دعم القضية الفلسطينية، منذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة.
Description image
Description image
Description image
Description image
Description image
Description image
إن يوم الأرض الفلسطيني هو رمز للصمود والثبات، ويذكرنا بقوة وإرادة الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات، ولعل هذه المسيرة التي تمت في هذا اليوم تجسدت فيها أهمية الوحدة الوطنية والتضامن في تحقيق أهداف الحرية والعدالة.
وتجدر الإشارة إلى أن الدعم العالمي للقضية الفلسطينية يعزز المسيرة نحو تحقيق الحل العادل والشامل لفلسطين، فالتفاعل الدولي والتضامن العالمي يعززان الضغط على الكيان الصهيوني والمجتمع الدولي في تحقيق السلام والعدالة للقضية الفلسطينية، وأن يحظى الشعب الفلسطيني بحقوقه الأساسية وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. إن الطوفان التونسي جاء ليعبر إن رمزية القضية الفلسطينية ومكانتها لدى التونسيين ورسالة قوية ودقيقة تتجاوز الحدود وتلامس قلوب الناس حول العالم، وتدعو إلى دعم القضية الفلسطينية والعمل المشترك من أجل السلام والعدالة في المنطقة.
ايمان مزريقي