أفادت مصادر مطلعة بأن إسرائيل خفضت عدد الرهائن التي تطالب بإطلاق سراحها من حركة "حماس" الفلسطينية خلال المرحلة الأولى من الهدنة الجديدة في غزة. وقد قدمت هذه الخطوة نقطة بداية إيجابية لمفاوضات وقف إطلاق النار المقبلة.
وكانت إسرائيل قد طالبت سابقًا بإطلاق سراح ما لا يقل عن 40 رهينة، من بينهم نساء وكبار السن والمرضى الذين يعانون من حالات خطيرة، كشرط لتحقيق الهدنة. إلا أنها الآن مستعدة للموافقة على إطلاق سراح 33 فقط من الرهائن.
وقد أدى هذا التحول في الموقف الإسرائيلي إلى توقعات بقرب تحقيق هدنة جديدة بين إسرائيل وحماس، في خطوة قد تكون الأولى من نوعها منذ وقف إطلاق النار الذي دام لمدة أسبوع في نوفمبر الماضي.
من جانبها، قالت حماس إنها تدرس اقتراحًا إسرائيليًا جديدًا، دون الكشف عن تفاصيل الاقتراح.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس ارتفاع حصيلة القتلى في قطاع غزة إلى 34488 شخصًا، معظمهم من المدنيين، منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في أكتوبر الماضي.
ووفقًا للوزارة، ارتفع عدد المصابين الإجمالي إلى 77643 إصابة منذ ذلك التاريخ، حيث وصلت 34 حالة وفاة و68 إصابة إلى المستشفيات خلال الـ 24 ساعة الماضية.
من ناحية أخرى، قُتل 13 فلسطينيًا وأصيب آخرون جراء ضربات جوية نفَّذها الجيش الإسرائيلي على مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وقد أعلنت وسائل إعلام تابعة لحماس أن عدد القتلى بلغ 15 شخصًا.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن الطائرات الإسرائيلية قصفت منزلين في رفح، ما أسفر عن مقتل 4 أشخاص في أحدهما، بينما قُتل 6 آخرون في الثاني، بالإضافة إلى مقتل 5 آخرين جراء قصف منزل ثالث في المدينة.