تم الإعلان امس عن تأجيل إعادة فتح معبر رأس الجدير إلى الأول من جوان، بعد أن كان مقرراً فتحه البارحة. وأكد رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان، مصطفى عبدالكبير، أن هذا التأخير يرجع لأسباب لوجستية وداخلية مرتبطة بالشأن الليبي.
على الرغم من جاهزية المعبر من الناحية الفنية والميدانية، إلا أن التأجيل يثير التساؤلات حول الأسباب الحقيقية وراء هذا القرار. ويشكل معبر رأس الجدير مصدراً إقتصادياً أساسياً للمنطقة، مما يجعل الإعلان عن تأجيل إعادة فتحه يستحق المزيد من التحليل.
وفي سياق متصل، أفادت التقارير بأن 38 تونسياً قاموا بالهجرة غير النظامية من مدينة قربة يوم السبت، ولم يظهروا حتى الآن. يثير هذا الخبر مخاوف بشأن مصير هؤلاء الأشخاص وسط تزايد حالات الهجرة غير النظامية في المنطقة.
بانتظار المزيد من التطورات والتوضيحات بخصوص تأجيل إعادة فتح معبر رأس الجدير ومصير الأشخاص المفقودين، يبقى السؤال حول مدى تأثير هذه الأحداث على الوضع الإقتصادي والإنساني في المنطقة.