في تطور مفاجئ وخطير، لقي العميد عباس نيلفروشان، قائد «فيلق القدس» التابع للحرس الثوري الإيراني في لبنان، حتفه اليوم، وفق ما نقلته صحيفة كيهان الإيرانية وموقع «سكاي نيوز عربية». هذه الحادثة تأتي في سياق تصعيد مستمر بين إسرائيل وحزب الله، بعد إعلان الجيش الإسرائيلي عن مقتل حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، خلال غارة جوية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت.
اقرأ أيضا:
هاشم صفي الدين يتصدر الأسماء المرشحة لقيادة حزب الله بعد مقتل حسن نصر الله
حسن نصر الله يعلن نجاح عملية الرد العسكري على إسرائيل ويتهم تل أبيب بالكذب والفشل
حزب الله يقصف مجمعاً عسكرياً إسرائيلياً في حيفا وسط تصاعد التوترات
إسرائيل تقتل حسن نصر الله: نهاية حقبة؟
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر منصة «إكس» أن حسن نصر الله قُتل إثر غارة جوية دقيقة استهدفت المقر المركزي لحزب الله تحت الأرض. وذكر أدرعي أن الغارة استهدفت قيادة حزب الله أثناء تنسيقهم لعمليات "إرهابية" ضد إسرائيل، ما أسفر عن مقتل نصر الله وقيادات أخرى، بما في ذلك علي كركي، قائد جبهة الجنوب في حزب الله.
تداعيات مقتل نصر الله ونيلفروشان: هل نقترب من صراع شامل؟
رد فعل حزب الله لم يتأخر، حيث أكدت الجماعة في بيان صحفي مقتل نصر الله وتعهدت بمواصلة "الجهاد" ضد إسرائيل، مؤكدة أن وفاة زعيمها لن توقف مقاومتها. مقتل شخصيتين بارزتين في محور المقاومة—نصر الله ونيلفروشان—يمثل ضربة مزدوجة يمكن أن تؤدي إلى تصعيد شامل في المنطقة.
مع تصاعد العمليات العسكرية بين حزب الله وإسرائيل، يقف الشرق الأوسط على حافة الانفجار. من الواضح أن الوضع الحالي قد يؤدي إلى تصعيد عسكري أكبر بين الأطراف المتنازعة، وربما يفتح الباب أمام تدخلات إقليمية ودولية في الصراع.