اختر لغتك

عاهل الاردن: لا يمكننا الانتصار على داعش دون مساعدة اليهود

العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني يحمل إيران مسؤولية تأجيج الصراع الطائفي في منطقة الشرق الأوسط


حمل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إيران مسؤولية تأجيج الصراع الطائفي في منطقة الشرق الأوسط، قائلا "إن الإيرانيين لديهم عدة أوراق يلعبون بها، إحدى هذه الأوراق هي الاتفاق النووي، والثانية هي الأزمة السورية بدعمهم منظمات إرهابية".

وتطرق الملك الأردني خلال حوار مع محطة "ايه بي سي" التلفزيونية للدور الروسي في الازمة السورية قائلا "يجب أن أكون واضحا بأن غالبيتنا، ممن يفهمون الأزمة السورية، يدركون أنه لا يمكن حل الأزمة بدون الروس، لا بد من الانتظار لنرى طبيعة الاستراتيجية الأمريكية وكيف سيتم التعامل مع الروس، وهذا هو الأمر الذي يشغل الجميع" .

وإعتبر الملك "أن ما يجري في حلب مأساة إنسانية" مشيرا إلى "انه لا يمكن عمل الكثير تجاه ذلك" منتظرا "التعاون الروسي والامريكي، بصفتهما القوتين العظمتين بالعالم حيال الازمة السورية".

وكشف الملك عبد الله "انه تحدث مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الأسبوع الماضي"، معتبرا "أن انتخابه سيؤدي لتغيير الوضع القائم في العديد من القضايا، علينا الانتظار لنرى تشكيلة الفريق الانتقالي للرئيس، ووجهة نظره إزاء منطقة الشرق الأوسط كما باقي العالم، فلا أعتقد أن منطقتنا وحدها هي التي تنتظر بترقب، وإنما العالم أجمع" .

وأضاف "أعرف عدداً كبيرا من أفراد الفريق الانتقالي، ومن المعلوم أن الولايات المتحدة دولة مؤسسات. سيكون هناك تغيير في السياسات، ولكن ليس بالمستوى الذي يعتقد البعض أنه يدعو إلى القلق، لذلك يجب أن نحسن الظن ونعطيهم الفرصة للعمل". وأوضح الملك "أن الكثير من الأردنيين يطالبونني بإيقاف هجرة اللاجئين من سوريا الى الأردن، بسبب منافستهم على أماكن العمل، فاجبتهم كيف لي أن أوقف امرأة حامل هربت من فظاعة ما يجري في سوريا؟ يجب علينا المحافظة على الحس الإنساني لدينا".

وعن تنظيم داعش قال "أعتقد أن القضاء على داعش موجود في سلم اولوياتنا جميعا، لأن هذه هي الحرب الرئيسية في العالم الآن، صحيح أننا نعتبر أن هذه الحرب هي حرب إسلامية داخلية إلا أنه لا يمكننا الانتصار بها بدون مساعدة أبناء الديانات الأخرى وخصوصا اليهودية والمسيحية".

وجاءت تصريحات الملك عبد الله خلال مقابلة أجراها معه التلفزيون الأسترالي نشرت اليوم الأربعاء، وذلك ضمن الزيارة التي يجريها الملك في البلاد، سويا مع عقيلته رانيا العبد الله، وشقيقاه الاميران علي وهاشم بن الحسين، وعدد من المسؤولين الأردنيين. وخلال المباحثات مع حاكم استراليا بيتر كوسجروف ، إستعرض ما يتحمله الأردن " من أعباء جراء استضافة اللاجئين السوريين"، حيث أعرب الملك عبدالله الثاني عن " تقديره لأستراليا لتقديمها الدعم والمساعدة للدول المستضيفة، ولا سيما الاردن، وبما يسهم في تخفيف أعباء اللجوء السوري عليها، وتمكينها من مواصلة تقديم الخدمات الإنسانية والإغاثية لهم".

 

آخر الأخبار

أيام تحسيسية مشتركة لدعم انتقال المجامع التنموية النسائية إلى شركات أهلية

أيام تحسيسية مشتركة لدعم انتقال المجامع التنموية النسائية إلى شركات أهلية

حين يلتقي النقيضان: أطول امرأة في العالم وأقصرهن يتقاسمان لحظة لا تُنسى!

حين يلتقي النقيضان: أطول امرأة في العالم وأقصرهن يتقاسمان لحظة لا تُنسى!

السينما التونسية تتألق في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي 2024

السينما التونسية تتألق في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي 2024

المنتدى السادس والعشرين لحقائق: السياحة في  المتوسط محور جدل أهل المهنة في الحمامات 

المنتدى السادس والعشرين لحقائق: السياحة في  المتوسط محور جدل أهل المهنة في الحمامات 

نابولي: الأطفال بين السلاح والعنف.. أزمة تهدد جيلًا كاملًا

نابولي: الأطفال بين السلاح والعنف.. أزمة تهدد جيلًا كاملًا

Please publish modules in offcanvas position.