قال القيادي بحركة تحيا تونس مصطفى بن أحمد اليوم الثلاثاء 08 أكتوبر 2019، إن الحركة بحاجة إلى فترة تبتعد فيها عن الحكم لأن وجودها في المدة السابقة بالحكم أضر بها، وذلك عند حضوره في راديو شمس أف أم.
وأوضح بن أحمد أنه من الصعب تشكيل الحكومة وفق ما أفرزته نتائج الانتخابات التشريعية، مبينا أن موقف الحركة من حيث الائتلافات ووجودها في الحكم لا يقوم على الأشخاص، وهو رهين المحافظة على الخط الثوري المتمثل في مقاومة الفساد والفقر والتوزيع العادل للثورة.
وشدد مصطفى بن أحمد على أن أولويات الحركة القيام بمراجعات عميقة وإعادة بناء الحركة الديمقراطية التقدمية التي عرفت تعثرا وانتكاسة ساهمت في تفكك الأحزاب.
وتحدّث عن خطاب حركة النهضة أثناء الحملة الانتخابية مشيرا إلى أنها قطعت خطوات تكتيكية وبعد الإعلان عن النتائج الأولية سرعان ما عادت إلى خطابها المبني على القطيعة والاستقطاب الثنائي والتكفير والتخوين.