نظمت اليوم الأربعاء، الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات وقفة احتجاجية أمام مكتب الأمم المتحدة في تونس، تزامنًا مع اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي يصادف 29 نوفمبر من كل عام. تندرج هذه الوقفة ضمن حملة "أوقفوا العدوان.. أوقفوا الحصار" التي دعت إليها الائتلافات والشبكات النسوية في المنطقة العربية.
وفي تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أكدت عضو الهيئة المديرة لجمعية النساء الديمقراطيات، حليمة الجويني، أن الوقفة تأتي كجزء من حملة واسعة للضغط من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على غزة وتأمين الممرات الإنسانية ودخول المساعدات الإغاثية.
وفي بيان أصدرته الائتلافات والشبكات النسوية، تم التأكيد على ضرورة التدخل الفوري للمنظمات الدولية، وخاصةً الأمم المتحدة، للتمديد في آجال الهدنة ووقف العدوان الدامي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني.
وفي سياق آخر، دعت منسقة لجنة مساندة القضية الفلسطينية في جمعية النساء الديمقراطيات، آسيا بلحسن، المنظمة الدولية للتدخل للحد من العدوان والمساهمة في تأمين حقوق الشعب الفلسطيني.
أثنت الجويني على قوة وقوف النساء الفلسطينيات تحت وطأة الاحتلال، مشيرةً إلى تصاعد الممارسات الصهيونية منذ عملية طوفان الأقصى. كما أكدت على ضرورة مواجهة المنظمات الدولية بسبب تقاعسها واستخدامها لمعايير مزدوجة في التعامل مع قضية الشعب الفلسطيني.
وفي ختام الوقفة، شددت على معاناة النساء الفلسطينيات تحت وطأة الاحتلال، وكشفت عن حالات إجهاض قسري لنساء حوامل في ظل الهجمات المستمرة واستهداف المستشفيات، داعية المنظمات الدولية إلى تحمل مسؤولياتها في توفير الحماية والإغاثة لسكان قطاع غزة والضفة الغربية.