في ظل استمرار العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني وتوغله في الأراضي المحتلة، تصدرت كتلة لينتصر الشعب البرلمانية بيانا صحفيا هاما يعبر عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني ومطالبتها بوقف العدوان والتصدي للخيانة الصهيونية، وقد تعهدت الكتلة ببذل كل الجهود الممكنة للمساهمة في إنقاذ موقف بلادها وشعبها والدفاع عن قضية الشعب الفلسطيني.
يأتي هذا البيان في ظل الصمود والتضحيات الكبيرة التي يقدمها الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، ورغم الصمت المدوي من بعض الدول العربية، فإن كتلة لينتصر الشعب تؤكد أن الأمة العربية والإنسانية جمعاء تتطلع إلى معادلات التصعيد لإيقاف العدوان وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني.
وفي ضوء ذلك، تنادي الكتلة بالتظاهر وتقديم الدعم المعنوي والطبي لأهلنا في فلسطين المحتلة، فالتظاهر هو وسيلة سلمية للتعبير عن الرفض والاحتجاج على الظلم والاضطهاد، وهو أداة لجمع الأصوات وإيصال رسالة الصمود والتضامن للعالم.
وتشدد الكتلة على أن النصر لا يأتي إلا من عند الله، وأن الصمود والتضامن هما السبيل لإيقاف العدوان، وقد تعهدت ببذل أقصى الجهود لمساعدة الشعب الفلسطيني والعمل على تعزيز القوانين التي تحظر الاعتراف والتعامل مع العدو الصهيوني، وذلك بتنقيح المجلة الجزائية واتخاذ إجراءات قانونية صارمة تحمي حقوق الشعب التونسي والشعب الفلسطيني.
وفي ختام البيان، تجدد كتلة لينتصر الشعب البرلمانية التزامها بالدفاع عن العدالة والحقوق وتعزيز التضامن العربي والإنساني، وتؤكد أن النضال الشعبي والدبلوماسي يجب أن يكونان متكاملين في مواجهة العدوان وتحقيق النصر للشعب الفلسطيني المظلوم.
لينتصر الشعب
بقلم : إيمان مزريقي