في تطور لافت، أعلنت حركة النهضة، مساء الاثنين 10 فيفري 2025، عن نقل القيادي البارز والوزير السابق نور الدين البحيري، على وجه السرعة إلى مستشفى الرابطة بالعاصمة تونس، بعد تعكر مفاجئ لوضعه الصحي.
مقالات ذات صلة:
رفض الإفراج عن القيادي بحركة النهضة العجمي الوريمي: دائرة الاتهام تُعيد الملف لقاضي التحقيق
عشر سنوات سجناً لنور الدين البحيري: هل انتهى مشوار القيادي البارز في حركة النهضة؟
تطورات جديدة في قضية حركة النهضة: إبقاء 40 شخصاً بحالة سراح مع تحجير السفر
قلق ومناشدات حقوقية
في بيان رسمي، عبّرت حركة النهضة عن بالغ قلقها إزاء التدهور الحاد في صحة البحيري، محذرة من خطورة وضعه الصحي. كما دعت المنظمات الحقوقية، الوطنية والدولية، إلى التدخل العاجل لإنقاذ حياته، مؤكدة أن ما يتعرض له يمثل "انتهاكًا جسيمًا لحقوق الإنسان".
تحميل السلطات المسؤولية
وحملت النهضة السلطات التونسية المسؤولية الكاملة عن سلامة البحيري، مشيرة إلى أنه يعاني من تدهور صحي منذ فترة طويلة، تفاقم بسبب ما وصفته بـ"التجاوزات الخطيرة" التي تعرّض لها أثناء فترة احتجازه القسري.
ملف قضائي مثير للجدل
يذكر أن البحيري متهم في عدة قضايا، من بينها ما يعرف بـ"قضية التدوينة" التي أثارت جدلًا واسعًا. وقد أصدرت المحكمة الابتدائية في تونس حكمًا بالسجن لمدة 10 سنوات ضده، في ظل نفي هيئة الدفاع عنه لصحة التهم الموجهة إليه.
ما القادم؟
يبقى مصير البحيري رهن التطورات الصحية والقضائية، في حين تزداد الضغوط على السلطات التونسية من جهات حقوقية تطالب بمراعاة حالته الصحية وضمان محاكمة عادلة له. فهل ستكون هذه الأزمة بداية لتصعيد جديد بين النهضة والسلطة؟ الأيام القادمة كفيلة بالإجابة.