ليست السابعة أساسي أو الأولى ثانوي مجرّد محطة دراسية جديدة، بل هي منعرج حقيقي يغيّر مسار التلميذ ويعيد تشكيل مستقبله. المفارقة أن عدداً كبيراً من المتفوّقين في الابتدائي والإعدادي يجدون أنفسهم فجأة أمام تراجع حاد في النتائج عند دخول هذه المراحل المفصلية. فهل المشكلة في قدراتهم؟ أم أنّ هناك عوامل أعمق، تربوية ونفسية واجتماعية، تتحكّم في مسارهم دون أن ينتبه الأولياء في الوقت المناسب؟