احتفاء باليوم العالمي للغة العربية تنظّم اللجنة الوطنية التونسية للتربية والعلم والثقافة بالمنظّمة العربيّة للتّربية والثّقافة والعلوم بمقرّها بحي الخضراء بالعاصمة وافتراضيا مؤتمرها الثاني للغة العربية تحت عنوان"اللغة العربية والتنوّع الثقافي"وذلك يومي 20 و21 ديسمبر الجاري.
ويفتتح المؤتمر الذي يشرف على تسييره الأستاذ أسامة حبش بتلاوة آيات من الذكر الحكيم من قبل الطفل آدم قاسمي فكلمات كل من الاستاذ الدكتور محمد ولد أعمر المدير العام للمنظمة العربيّة للتّربية والثّقافة والعلوم والاستاذ الدكتور ابراهيم الشايبي وزير الشؤون الدينية بالجمهورية التونسية والدكتور محمد جميح رئيس المجموعة العربية لدى اليونسكو والدكتور عبد الرحمان العاصمي المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج فكلمة الدكتور عبد الرحمان المديرس المدير العام لمركز اليونسكو الاقليمي للجودة والتميّز في التعليم بالرياض بالمملكة العربية السعودية.
ثم تقدّم ومضة فنية موسيقية بامضاء الفنان طه الرقوبي فتكريم التلميذ آدم قاسمي من المدرسة الاعدادية"الكاهنة"بمنزل بورقيبة من ولاية بنزرت والحائز على الجائزة الثانية في مسابقة "تحدّي القراءة العربي"في دورتها السادسة لمبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية.
وإثر ذلك تنعقد جلسة العمل الاولى حول"دور اللغة العربية في ترسيخ قيم التواصل الحضاري"برئاسة الاستاذ الدكتور نور الدين الدقي حيث يتدخّل في هذا الموضوع الدكتور عبد الرحمان بن أحمد الجعفري محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات سابقا بالمملكة العربية السعودية ثم تدخّل الدكتور عبد الفتّاح الحجمري مدير مكتب تنسيق التعريب بالألكسو بالرباط فتدخّل الدكتور علي النعيمي مدير معهد الخرطوم الدولي للغة العربية بالألكسو.
ثم تنعقد جلسة العمل الثانية بعنوان"من الترسيم الى التمكين:السياسات والتشريعات لتعزيز حظوظ اللغة العربية"وذلك برئاسة الاستاذ الهاشمي عرضاوي ليتدخل في هذا الموضوع كل من الاستاذ الدكتور محمد القماري وهو طبيب وباحث من الجزائر والاستاذ الدكتور محمود الذوادي وهو باحث تونسي في علم الاجتماع والدكتور كمال الساكري وهو أستاذ تعليم عال من جامعة منوبة بالجمهورية التونسية والاستاذ الدكتور حمو عبد الكريم من المركز الوطني للبحث في الانتروبولوجيا بوهران بالجزائر والاستاذ منصور الشتوي وهو متفقد عام للتربية وباحث دكتوراه بجامعة منوبة بتونس.
وإثر ذلك تقدّم ومضة فنية شعرية من خلال قراءات للشاعر منصف كريمي والشاعرة فتحية الهاشمي ليختتم اللقاء بتقديم وعرض مخرجات اليوم الاول من قبل المقرّر العام للمؤتمر.
وفي اليوم الثاني من هذا المؤتمر تنتظم جلسة عمل ثالثة بعنوان"تعميم اللغة العربية"وذلك برئاسة الدكتور عبد اللطيف عبيد ومن خلال تدخلات كل من الدكتور طارق بوعتور وهو استاذ تعليم عال بجامعة قرطاج بتونس والدكتورة تيسير بالطيبي وهي استاذة باحثة دكتوراه بجامعة قرطاج التونسية والدكتورة سندس كرونة وهي استاذة مساعدة بجامعة قرطاج بتونس والاستاذة ذكرى الوالي من مؤسسة أناسي للاعلامية والاستاذ محمد بعكة وهو متفقد عام للتربية بوزارة التربية التونسية والدكتورة فاطمة الحسيني وهي رئيسة مركز تكوين مفتشي التعليم بالرباط بالمغرب والدكتورة أحلام حال وهي أستاذة محاضرة من تلمسان بالجزائر.
وإثر ذلك تنعقد جلسة العمل الرابعة بعنوان"اللغة العربية بين التعدّد اللغوي والتنوّع الثقافي" وبرئاسة الدكتور طارق بوعتور ومن خلال تدخلات كل من الدكتور عبد اللطيف عبيد وهو أستاذ جامعي ووزير تربية سابق بتونس والدكتور محمد بالراشد وهو أستاذ جامعي من جامعة جندوبة بتونس والدكتور لطفي دبيش وهو أستاذ تعليم عال من جامعة تونس 1 والدكتورة حورية نهاري وهي أستاذة باحثة بجامعة الجزائر والدكتورة منجية عرفة منسية وهي أستاذة مساعدة بجامعة قرطاج والدكتورة أحلام الحال وهي أستاذة محاضرة من جامعة مصطفى اسطنبولي بالجزائر فالجلسة الختامية للمؤتمر بعرض توصياته من قبل المقرر العام للمؤتمر.