لولا آلام المخاض والولادة لما عرفت نهائياً!
إستيقظت امرأة في كاليفورنيا في منتصف الليل ذات يوم على أوجاع ظنّت أنها مجرد آلام في أمعائها وفجأة وجدت نفسها تلد طفلًا في الوقت الذي لم تدرك فيه أنها حامل البتة.
جنيفر فافيلا وهي امرأة تبلغ 35 عامًا لم تكن تعلم أنها حامل حتى انفجر الكيس الأمنيوسي ذات صباح بعد معاناتها لآلام ظنت أنها مجرد أوجاع في أمعائها قبل ساعات من دخولها الى المخاض وولادتها لطفلها.
وتقول جنيفر إأنها أصيبت بحالة أقل ما يقال عنها أنها صدمة، عندما انفجر الكيس الأمنيوسي وعلمت أنها ستلد طفلًا في الوقت الذي لم تكن تعلم فيه أنها حامل البتة. وتضيف جنيفر وهي أم لولدين أيضًا أنها لم تشعر قط طيلة فترة الـ9 أشهر من حملها بأي من أعراض هذا الأخير، لم تختبر الوحام ولا الغثيان الصباحي أو حتى أعراض الحمل الأخرى وقد ظنت أيضًا أنّ دورتها الشهرية خفيفة لكنه لم يخطر في بالها أبدًا أنها ستصبح أمًّا للمرة الثالثة بعد أشهر قليلة.
الأمر الوحيد الذي تنبّها اليه هي وزوجها هو اكتسابها لبعض الوزن لكن هذا الأمر لم يثر شكوكهما حول إمكان أن تكون جنيفر حاملًا.
وأخيرًا، وبعدما ولدت طفلها الثالث تقول جنيفر إنها وزوجها سعيدان جدًا لأن عائلتهما تكبر ولو شكّل ذلك هذه المرة مفاجأة لهما ولكن الأهم أن طفلهما ولد بصحة جيدة وقد انضم الى العائلة لكي يزيدها حبًا وسعادة.