بكل تاثر وتقدير وذكرى ومشاعر طيبة اشارك عائلة الصديقة العزيزة فنانة الرومانسية العربية بولا محمد توفيق نادية لطفي احياء الذكري الثانية لرحيلها يوم 4 فبراير 2020 عن عمر 83 سنة رحمها الله وغفر لها النجمة الرائعة القديرة والطيبة بما قدمته من اعمال مختلفة وموثرة وقيمة طيلة مسيرتها الفنية التي تالقت فيها بصدق وعزيمة ومواصلة وحنان في الروح ودفيء في الأداء وحضور طاغي بانوثة جميلة وملامح فرعونية استقراطية جمعت بين الجمال الشرقي والغربي في شكل خاص وراقي ومبسط بتلقايية ومقدرة عالية في التمثيل وخاصية في الحضور وبدرجة كبيرة في الاقناع والتقديم و الأناقة لكل عمل شاركت فيه حيث كانت محبوبة من الجماهير العربية العريضة ومحل احترام من أهل المهنة مع تعاملها باريحية وتقدير ومسوولية النجاح أعمالها بمجهود تملك خاصياته وموهبة بارزة وبرقي وتواضع وتلقاءية حيث تعتبر من النجوم القلاءل التي يحترمهم الجميع ولم تدخل في خلافات أو صراعات مهنية أو شخصية حيث كانت تتصرف بحكمة وصدق وتسامح وانفتاح مع الجميع في تعاملها مع الكبار والصغار والنجوم والتقنيين والمواهب والاعلاميين والمسوولين بسلاسة ورقي وصدق مما اكسبها مكانة عليا لدي الجميع الي جانب محبة الجماهير طيلة مسيرتها حتي اقعدها المرض.