كشفت برلمانية مصرية، مؤخرا، عن تعرض 30% من الرجال في مصر للضرب من قبل زوجاتهم، مقابل 86% من الزوجات يتعرضن للضرب من قبل أزواجهم.
ووفقا لما نقلت صحيفة "الوطن" المصرية، عن النائب أمل سلامة، عضو مجلس النواب وصاحبة مشروع قانون تغليظ عقوبة ضرب الزوجات، تأكيدها أن المشروع جاء بالتزامن مع الخطة السياسية للمحفاظ على حقوق الإنسان، مشيرة إلى أن هدف المشروع هو توعية الرجال والنساء بحقوق الإنسان، وأن ضرب الزوجة يسبب عنفًا أسريا ويزيد من حالات الطلاق.
وأضافت: "أن تعدي الزوج على زوجته بالضرب المبرح لابد من تجريمه"، مبينة أن الدين لم يبح ضرب الزوجات، و أن الرسول كان رحمة للعالمين، وقال في خطبة الوداع "استوصوا بالنساء خيرا"، كما وصف رسول الله ضاربي النساء بشرار القوم؛ لأن هذه الأفعال مرفوضة.
وتابعت: "إن الشيخ خالد الجندي وبعض علماء الدين فسروا قوله تعالى "وَاضْرِبُوهُنَّ"، أكدوا أن الضرب يكون بالسواك وليس الضرب المبرح، وهو ما داعاها إلى طرح مشروع القانون، وتقديمه بعد استيفاء النصاب القانوني، وهو الآن لدى رئيس مجلس النواب.
وأوضحت "سلامة"، أن تعديل قانون العقوبات المادة 242، جاء كالتالي: "لو كان هناك ضرب مبرح أو تربص بآلات حادة فإن العقوبة تصل إلى 5 سنوات، ولو ضرب مبرح فقط لا تقل العقوبة عن 3 سنوات"، مشيرة إلى أن هذه عقوبة رادعة تجعل الرجل أو المرأة يفكر ألف مرة قبل القيام بهذه الأفعال.