كتب الصحفي النزيه شكري الباصومي مطولا عن غول العنف في الملاعب و هذا واحد من نصوصه التي تضع اصبعها على الداء لا مؤامرة ولا والو.
الملاعب للفرجة وليست لممارسة اشكال الهمجية والعنف بكل اشكاله.
من لا يحسن الفرحة ولم يتشبع بما تقتضيه من سلوك حضاري، يلزم بيته.
الأجواء في العالم كله لم تعد تقبل ما نراه في ملاعبنا من تشنج وعنف غير مقبولين.
علينا التاقلم مع الروح الرياضية ومتطلباتها، وهذا دور خلايا الأحباء.
أن الاوان لحل الڨروبات التي لا تنتج سوى الجهل وتعبر عن امية اميين وحاملي شهادات لا يزيدون عن الاميين ألا بوثائق تثبت انهم مجازون.
العنف في الملاعب هو جزء من ازمة مجتمع، مازوم لا يقبل الحوار وينكل بالاخر المختلف عنه.
و يواصل شكري تاثره البليغ بغول العنف باعتباره قبل كل شيئ غيورا على انحراف الشباب الذين يعتبرهم ابنائه و هم منزلقون.