تستعد الممثلة المغربية لبنى ابيضار لاصدار كتاباً تروي فيه حياتها في مجتمع ترى ان الرجال و"اصحاب اللحى" يهيمنون عليه، بحسب تعبيرها.
وتعاونت الممثلة في هذا الكتاب "الخطرة" مع كبير مراسلي صحيفة "لوموند" ماريون فان رنترغم.
وكانت لبنى ابيضار قد لجأت الى فرنسا بعدما اثار اداؤها دور "مومس" في فيلم "الزين اللي فيك" للمخرج نبيل عيوش، غضبا في بلدها، كونه يتناول موضوع الدعارة في المغرب. وقد منع عرض الفيلم في المغرب لانه يشكل اساءة كبيرة للقيم الاخلاقية والمرأة المغربية.
وتروي لبنى ابيضار (30 عاما) في كتابها "بدأت الكارثة حين خرجت من بطن أمي، لاني لم اكن ذكرا، وكان هواية والدي ان يضربني مرتين او ثلاث مرات يوميا". بعد ذلك تعرضت للاغتصاب من والدها ايضا، وحين حاولت ان تروي ما جرى لامها في وقت لاحق "لم تكن تريد ان تصدق ... لا احد يتكلم عما يمكن ان يفعله الرجال بفتياتهم". تستعد الممثلة المغربية لبنى ابيضار لاصدار كتابا تروي فيه حياتها في مجتمع ترى ان الرجال و"اصحاب اللحى" يهيمنون عليه، بحسب تعبيرها.
وتعاونت الممثلة في هذا الكتاب "الخطرة" مع كبير مراسلي صحيفة "لوموند" ماريون فان رنترغم.
وكانت لبنى ابيضار قد لجأت الى فرنسا بعدما اثار اداؤها دور "مومس" في فيلم "الزين اللي فيك" للمخرج نبيل عيوش، غضبا في بلدها، كونه يتناول موضوع الدعارة في المغرب.
وقد منع عرض الفيلم في المغرب لانه يشكل اساءة كبيرة للقيم الاخلاقية والمرأة المغربية.