أدانت الممثلة الأميركية أنجلينا جولي بشدة سياسة "العقوبات الجماعية للشعب" التي تنتهجها إسرائيل في قطاع غزة. وأكدت أن الأحداث التي جرت في إسرائيل لا تبرر الهجمات على المدنيين في غزة، وأن هذه السياسة تستهدف الأبرياء بشكل غير مبرر.
جولي، التي عملت كسفيرة للمفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أشارت إلى الظروف الإنسانية الصعبة في غزة، حيث يعيش مليوني نسمة تحت حصار دام لعقدين من الزمن، وقالت إن السكان يواجهون صعوبة في الحصول على الطعام والماء والرعاية الصحية، بالإضافة إلى قلة الإمكانية للإخلاء والنزوح المستمر.
جولي دعت إلى وقف فوري لإطلاق النار وحماية المدنيين في غزة. أكدت أن حياة الفلسطينيين والإسرائيليين وجميع الأشخاص حول العالم مهمة وتستحق الحماية.
بالإضافة إلى ذلك، أشارت إلى الحاجة الماسة لتقديم المساعدات الإنسانية للسكان في غزة وضرورة توفير المواد الغذائية والوقود. وأعلنت عن تبرعها لدعم الجهود الإنسانية عبر منظمة أطباء بلا حدود.
جولي أكدت أنها شعرت بالحزن والغضب بسبب مقتل العديد من المدنيين الأبرياء خلال الأحداث الأخيرة وأنها تقضي الأسابيع الأخيرة تتابع التطورات بقلق كبير.