في مثل هذا اليوم، نتذكر وفاة أيقونة الروك الفرنسي، جوني هاليداي (Johnny Hallyday)، الذي رحل عنا في 6 نوفمبر 2017. هذا الفنان الفرنسي الكبير كان له تأثير كبير على عالم الموسيقى والثقافة، وسنقف هنا لنتذكر ونحتفي بحياته وإرثه الفني.
جوني هاليداي، الذي اسمه الحقيقي "جون فيليب سميت"، ولد في باريس في 15 جوان 1943، ومنذ صغره أبدع في عالم الموسيقى. في سن الحادية عشرة، انضم إلى فرقة عائلية صغيرة أسسها خاله، وهذا كان بداية رحلته الفنية. في سنة 1960، بدأت مسيرته الفنية بجدية، وسرعان ما أصبح يعتبر واحدًا من أكثر المغنين شهرة في فرنسا والعالم الفرنكوفوني.
لم يكن مجرد مغنيًا بل أيضًا عازف جيتار ماهرًا وملحنًا موهوبًا. لقد أتاحت موهبته الفريدة له بناء تاريخ حافل بالألبومات والأغاني التي لا تُنسى. وقد تميز بأداء صوتي قوي ومميز، وأدى أغاني متنوعة من مختلف الأنماط الموسيقية.
تعيش أغاني جوني هاليداي في قلوب محبيه ومعجبيه حتى اليوم. حصل على العديد من الجوائز والتكريمات خلال مسيرته، وباع أكثر من 100 مليون نسخة من ألبوماته. وكان يلقب بـ "ألفيس فرنسا" نسبةً إلى أسطورة الروك ألفيس بريسلي.
بالرغم من التحديات التي واجهها في حياته بما في ذلك محاولات الانتحار وصراعات مع الإدمان ومشاكل مالية، استمر جوني هاليداي في تقديم الأداء الحي والموسيقى التي أحبها جمهوره. قدم أكثر من 1000 أغنية، وحصل على العديد من الجوائز والتكريمات.
رحل جوني هاليداي عنا بعد معركة شجاعة مع مرض سرطان الرئة عن عمر ناهز 74 عامًا. لكن إرثه الفني وأغانيه ستظل حية ومستمرة في إلهام الأجيال القادمة والاحتفاظ بمكانته كإيقونة روك فرنسية لا تضاهى.