في مقابلة حصرية مع مجلة "فوغ" الفرنسية، كشفت المغنية العالمية سيلين ديون عن تحدياتها المستمرة مع متلازمة الشخص المتيبس، مرض عصبي نادر يُحدث صعوبات في الحركة ويسبب ألمًا شديدًا. وفي أول ظهور إعلامي لها منذ إعلان إصابتها بالمرض، تحدثت ديون عن العلاجات التي تخضع لها وعن كيفية تعاملها مع هذا التحدي الصحي.
وأوضحت ديون أنها تتبع نظامًا علاجيًا يشمل التمارين الرياضية والعلاج الجسدي والصوتي، مؤكدةً أن الأمور تسير على ما يرام، لكنها تحتاج إلى جهد كبير وصبر لتتعايش مع المرض. ورغم أنها لم تنتصر بعد على المرض، فإنها تظل متفائلة وتأمل في أن تتقدم الأبحاث العلمية نحو إيجاد علاج شافٍ له.
المقابلة شملت أيضًا تسليط الضوء على مسيرة ديون الفنية، حيث تحدثت عن اللحظات التي طبعت حياتها المهنية وعن تجربتها في العالم الفني التي امتدت لأكثر من 40 عامًا. ورغم توقف جولاتها العالمية بسبب جائحة كوفيد-19، فإن ديون تبقى مصدر إلهام للملايين حول العالم.
من المهم الإشارة إلى أن متلازمة الشخص المتيبس تُصيب واحدًا من كل مليون شخص تقريبًا، وتشكل تحديًا كبيرًا للأشخاص المصابين بها. ومع ذلك، فإن قصة سيلين ديون تعكس قوة الإرادة والتفاؤل في مواجهة التحديات وتؤكد على أهمية دعم البحث العلمي للكشف عن علاجات جديدة للأمراض النادرة.
في الختام، يظل من الواضح أن سيلين ديون تُعد واحدة من أبرز الشخصيات التي تتمتع بقوة وإرادة لا مثيل لهما، وتظل قصتها ملهمة للجميع في كيفية مواجهة التحديات والتغلب على الصعوبات بالإيمان والتفاؤل.