توفي الفنان الليبي محمد كيمو أثناء تواجده في تونس بعد سقوطه من الدور الرابع من مبنى سكني. وفقًا لتقارير إعلامية ليبية، حاول الفنان الخروج من شقته إلا أنه تفاجأ بإغلاق باب الشقة، فحاول الولوج من النافذة، ولكنه سقط أرضًا.
لطفي بندقة يقدم أولى عروض مسرحيته الجديدة للصحفيين والنقاد
تم نقل الفنان على الفور إلى المستشفى وهو في حالة إغماء. ورغم الجهود الطبية المكثفة، لم تسعفه حالته الصحية، وأُعلن عن وفاته صباح اليوم الثلاثاء، وذلك بعد يومين من الحادث الأليم.
وفي مداخلة إذاعية، أعرب أشرف القطروني، شقيق الفنان الراحل كيمو، عن استغرابه من إقدام أخيه على محاولة الخروج عبر النافذة عوضًا عن طلب النجدة من الأشخاص الذين كانوا موجودين معه في الشقة. وقال: "باب الغرفة كان مقفلاً وحاول 'كيمو' التنقل إلى غرفة أخرى عبر النافذة إلا أنه تعرّض إلى السقوط". وعبّر عن استغرابه من تصرف أخيه، قائلاً إن الحادثة غير طبيعية وإن أسباب الوفاة مسترابة، معلقًا: "أخي كان معه أشخاص في الدار.. وعندي برشا تساؤلات حول طريقة وفاته".
أكثر ثلاث إطلالات فنية فاقت حدود الجرأة!
وأكّد القطروني ثقته في القضاء التونسي من أجل تحقيق العدالة لأخيه قائلاً: "عندي ثقة في القانون التونسي ونتمنى يرجع حق خويا".
لا تزال التحقيقات جارية لكشف ملابسات الحادثة وتحديد ما إذا كانت هناك أي عوامل إضافية قد ساهمت في الوفاة. وتستمر السلطات التونسية في متابعة القضية للوصول إلى الحقيقة وتقديم الإجابات الشافية لعائلة الفنان الراحل وجمهوره.
عقوبة فيفا تمنع الترجي الرياضي من الانتداب لثلاث فترات ميركاتو