ألقت هندا عياري حجراً كبيراً في البركة، وذلك عندما إتهمت طارق رمضان حفيد حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين بإغتصابها قبل عدة سنوات وتهديدها بشكل خطير إذا ما تقدمت بشكوى، لكنها قررت اليوم أن تكسر الصمت.
فبعد فضيحة هارفي وينشتاين في هوليوود وإطلاق وسم "أبلغ عن حلوفك" BalanceTonPor ظهرت هذه الفضيحة الجديدة على الفيسبوك.
وخلال هذا الصيف أرسلت هندا عياري -وهي سلفية سابقة- رسالة إلى الرئيس إيمانويل ماكرون تبلغه فيها أنها قد تعرضت للاغتصاب من قبل طارق رمضان.
وهذا الأخير سويسري من أصل مصري يعمل أستاذا متخصصا في الإسلام، وهو حفيد مؤسس الإخوان المسلمين.
وكانت هندا عياري قد كتبت قبل عدة سنوات على صفحتها للفيسبوك أنها ظلت صامتة خوفا من الانتقام.
وقالت: "لقد هددني بل هدد بالاعتداء على أطفالي عندما توعدته بالتقدم بشكوى".
وحتى الآن ليس هناك أي رد فعل من طارق رمضان على صفحته للفيسبوك.
وقالت عياري: إنها ستحتاج بالفعل لدعم أصدقائها لأنه بإعلاني عن اسم الذي اعتدى علي، وهو طارق رمضان فإني أدرك المخاطر التي ستحيق بي".
هندا عياري كتبت إلى الرئيس ماكرون لتفضح حفيد البنا.
إثر البيان الذي أصدرته هندا عياري واتهمت فيه طارق رمضان حفيد البنا باغتصابها انطلقت وسائل الإعلام الفرنسية وأشهرها لنوفيل أوبزرفاتور وفالور أكتويل وقنوات إخبارية قومية مثل محطة BFM لمعالجة ما اعتبرته فضيحة بكل معاني الكلمة.
وأصبح من المؤكد أن جمعيات أهلية وحقوقية فرنسية سوف تتخذ إجراءات لمساعدة السيدة عياري وتبني قضيتها أمام القضاء والرأي العام.