ألقت عارضة أزياء أمريكية ابنها "7 سنوات" من الطابق الخامس والعشرين لفندق بوتيك في ولاية مانهاتن الأمريكية وقفزت العارضة"46 عامًا" وراءه في حادثة قتل وانتحار مروعة.
وأعلن محققو مدينة نيويورك عن نتائج عمليات التشريح التي أجريت على "ستيفاني آدامز" وابنها "فنسنت"، وقالت إن ستيفاني آدامز ألقت ابنها ثم انتحرت، حسبما ذكرت صحيفة "نيويورك ديلي نيوز".
كانت آدمز ملكة جمال مجلة "بلاي بوي" في نوفمبر عام 1992، وتزوجت من والد الصبي، تشارلز نيكولاي، وبعد انفصالهما خاضا معركة حضانة على الطفل.
وقال محامي نيكولاي الأسبوع الماضي إن موكله "في حالة صدمة كاملة" بعد المأساة، ووصفه صديق لنيكولاي بأنه «أب مدهش» وقال إنه لا يعرف كيف سيتعامل نيكولاي مع الخسارة المأساوية، وأضاف «أستطيع أن أتذكره وهو يتحدث عندما علم ابنه القراءة أولًا، لقد كان والدًا متحمسًا للغاية، وأنا أعلم أنه كان في حالة ذهول شديد وحزن شديد بسبب انهيار زواجه».
لم يظهر أن آدامز تركت رسالة انتحار، وقالت صديقة مقربة للعارضة لصحيفة "نيويورك بوست" إن آدمز كانت في حالة ذهول من أن حبيبها السابق لن يسمح لها باصطحاب ابنها إلى أوروبا في الصيف.
وكانت آدامز قالت لصحيفة واشنطن بوست "كل ما أريده هو أن آخذ ابني وأبتعد عن هذا الكابوس لبضعة أيام. ولكنهم لن يسمحوا لي."