قضت جنايات الشارقة في دولة الإمارات بالحبس سنة والإبعاد عن الدولة بعد انقضاء العقوبة لمتهمة سورية (35 عامًا) عرضت عذرية ابنتها للبيع مقابل 50 ألف درهم (13,698 دولار)، وقلادة ذهبية، وأجبرتها على الرذيلة بمعاونة قريبة لها و3 نساء متورطات، وجميعهن سوريات تتراوح أعمارهن ما بين (19 إلى 47 عامًا)، قضت المحكمة بمعاقبتهن بالعقوبة نفسها.
وبحسب معلومات عن المحاكمة فإن الأم التي اعتادت ممارسة الرذيلة مقابل المال، قامت في أوت 2018 بعرض عذرية ابنتها (البالغة 13 عامًا) للبيع مقابل 50 ألف درهم، عن طريق وسيطات وقريبات لها، بعد إجبار الأم للفتاة على الذهاب إلى أحد الفنادق لممارسة الرذيلة.
كما عرضت امرأة اخرى ممارسة الرذيلة مع ابنة أختها (12 عامًا) مقابل المبلغ ذاته.
ووردت معلومات للشرطة آنذاك بوجود ضحية اتجار بالبشر من قبل أمها، والتي عرضت فض بكارة ابنتها وفتيات أخريات مقابل 50 ألف درهم، فنفذت الشرطة كمينًا، بعد إبرام اتفاق وهمي مع الأم بقبول العرض، والاستعداد لتسليمها المبلغ المتفق عليه في الفندق، عبر وسيطات وقريبة للأم، موجودات في الفندق، وبعد دخول رجال الأمن، والتأكد من الواقعة، قبضوا على المتهمات.
وأقرت المتهمة في التحقيقات أنها قررت عرض ابنتها لممارسة الرذيلة وفض غشاء بكارتها مقابل 50 ألف درهم.
وقال شاهد من شرطة دبي إنه كان ضمن فريق الكمين، وحضر للفندق وسلم الأم المبلغ بغرض الاستغلال الجنسي وفض غشاء بكارة الفتاة، وكان معها وسيطات طلبن المال مقابل الرقص والمداعبة، وبعد التأكد من الاتفاق وتسليم المبلغ، تم ضبطهن جميعًا.
بدورها، ذكرت المجني عليها أن والدتها وقريبتها أجبرتاها على ممارسة الرذيلة مقابل 50 ألف درهم، وأقنعتاها بالذهاب إلى الفندق لإتمام الصفقة، وهو ما اعترفت به الأم والمتهمات الأخريات اللاتي ضبطن في الفندق.
وأفادت الطفلة الأخرى البالغة 12 عامًا بأقوال مشابهة.