تمكّنت الاحد 31 مارس الماضي الشرطة الجزائرية وعلى مستوى المنطقة الحدودية "أم الطبول" الرابطة بين تونس والجزائر على مستوى مدخل مدينة طبرقة من القبض على علي حداد اكبر رجل اعمال في الجزائر بعد أن قدّم في ذات اليوم استقالته من رئاسته منتدى رؤساء المؤسسات بالجزائر ليتم احتجازه لدى السلطات الجزائرية بالحدود.
كان علي حداد ينوي التنكر للهروب الى تونس ولكن تم القبض بموجب أمر منعه بمغادرة التراب الوطني الجزائري على خلفية اتهامات بالتورط في عمليات فساد مالي حيث يعدّ هذا الرجل من أكبر رجال الأعمال الداعمين للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، خلال محاولته الهرب خارج البلاد.
في الصورة سيارته