مثلت فتاة بريطانية أمام المحكمة في قبرص بعد أن اتهمت 12 شابًا إسرائيليًا باغتصابها.
وألقي القبض على الفتاة البالغة من العمر 19 عامًا، والتي لم يكشف عن اسمها بعد أن سحبت بلاغًا عن تعرضها للاغتصاب من جانب ما يصل إلى 12 إسرائيليًا في منتجع "آيا نابا" بقبرص في يوليو الماضي.
وقال ماريوس ماتساكيس، محامي الفتاة للمحكمة: "إن التقرير حول الطبي حول الواقعة لم يكن مكتملاً.. لم يكن هناك فحص لملابس الفتاة وهو أمر يثير الدهشة".
وأضاف: "الصور التي التقطتها الشرطة لم تكن قريبة بما يكفي لرؤية الكدمات بوضوح. لقد درست الصور ومن الواضح أن هناك جلد مكسور وكدمات. بعض ما هو مرئي في الصور لم يتضمنها التقرير".
وأشار إلى أن "هناك إصابات كدمة واضحة في الركبتين والساقين والأرداف وكدمات في الرسغ – ما يشير إلى تعرضها للعنف".
وكشف عن تقرير طبي لأحد المشتبه بهم أظهر خدوشًا على فخذيه وكتفيه وظهره.
وأشار إلى وجود آثار الحمض النووي لأربعة من المشتبه بهم على الفتاة.
واعتقل الأمن القبرصي، الشبان الإسرائيليين الذين كانوا يقضون عطلة في قبرص، قبل أن تفرج عنهم، وألقت في المقابل القبض على الفتاة بتهمة البلاغ الكاذب.
وتواجه الفتاة عقوبة تصل إلى السجن لمدة عام، إن المحققين القبرصيين ضغطوا عليها للاعتراف بأنها اختلقت الشكوى التي قدمتها ضد إسرائيليين، وأشارت إلى أنهم منعوها من التواصل مع محام يدافع عنها وهددوها باعتقال أصدقائها.
وقد أخلي سبيلها لاحقًا على ذمة القضية.