توفيت فتاة هندية بعد تعرضها للاغتصاب الجماعي على يد أصدقاء خطيبها، قبل أن تضرم النار فيها، لعدم تمكن أسرتها من تقديم مهر قدره 182 جنيهًا إسترلينيًا.
وكان من المقرر أن تتزوج الفتاة البالغة من العمر 17 عامًا والتي لم تذكر اسمها من "شانتيبار" من خطيبها المتهم بقتلها أجوي رودرابال (23 عامًا) بعد يوم من واقعة الاغتصاب، لكنها توفيت متأثرة بجراحها في المستشفى.
وتفيد التقارير بأن جيران الفتاة أنقذوها ونقلوها إلى مستشفى في نيودلهي في وقت مبكر من صباح السبت، حيث توفيت متأثرة بجراحها.
وكان خطيب الفتاة اتصل بأم الفتاة، وقالت إن ابنتها حاولت الانتحار بإشعال النار في نفسها.
لكن والدي الفتاة اتهماه بإحراق ابنتهما بعد أن أخفقا في الحصول على المهر الذي طلبه.
كانت الفتاة قد تعارفت على الشاب على وسائل التواصل الاجتماعي في نهاية أكتوبر الماضي، واتفقا على الزواج، قبل أن تختفي.
وتقول عائلة الفتاة إنها اختطفت للحصول على فدية بينما تشير والدتها إلى تعرضه للحرق على يد مجموعة من الرجال دعوا لاغتصابها.
وانتشرت أخبار الحادث بمجرد دخول الفتاة إلى المستشفى، حيث تجمع حشد من الناس يريدون الفتك بالقاتل.
وتعرض الشاب المتهم تعرضتا لهجمات من قبل المواطنين الغاضبين قبل أن يتدخل رجال الشرطة ويقوموا بتوقيفه.
وقال الضابط جال سينج مينا لصحيفة "تايمز أوف إنديا": "تم اعتقال المتهم الرئيسي في القضية، أيجوي، في المستشفى ونقل بعد ذلك إلى مركز شرطة شانتيربازار.
ويأتي ذلك في أعقاب سلسلة من عمليات الاغتصاب والقتل المميتة في البلاد حيث تكتسح الاحتجاجات المناهضة للاغتصاب مدن الهند لاتخاذ إجراءات رادعة وسرعة تنفيذ الأحكام بحق المتهمين.
ومؤخرًا، تم إشعال النار في إحدى ضحايا الاغتصاب وهي في طريقها إلى المحكمة للإدلاء بشهادتها ضد المعتدين عليها.
وكان هذا الهجوم ثاني أكبر حالة من حالات العنف ضد المرأة في الأسبوعين الماضيين.
وقبل أيام فقط من الهجوم، اعترف 4 رجال بقتل واغتصاب طبيبة بيطرية وأضرموا النار فيها أسفل جسر بالقرب من حيدر أباد، ما فجر احتجاجات واسعة في شوارع الهند.