تحقق النيابة في مدينة البيضاء المغربية، في اتهام زوج لزوجته بخيانته مع آخر وإنجابه طفلاً منه.
وتقدم (ع.ج) بشكاية ضد خطيبته السابقة (ب.ر)، قال فيها إنها كانت متزوجة بسجين خلال فترة خطوبتهما، بينما كانت تستغله ماليًا بدعوى أنها مطلقة بأربعة أبناء، أحدهم أسمر اللون، خلافًا لباقي الأولاد الثلاثة.
وفي التفاصيل التي نشرتها صحيفة "الصباح" المغربية، فقد اكتشف الزوج، الذي كان آنذاك في السجن، علاقتها برجل آخر (أسمر اللون)، ورفضه الاعتراف بمولودها الرابع، الذي أنجبته أثناء قضائه لعقوبته الحبس، ليتأكد بعد الإفراج عنه أن الرضيع ليس ابنه، بدعوى أن لون بشرته أسمر، خلافًا للون بشرة الزوجين، ما دفعها للبحث عن سبل لثنيه عن إفشاء سر خيانتها له وتجنب الفضيحة.
وأوضح الرجل في شكواه، أنه تعرف على (ب.ر) خلال تلك الفترة، وأخبرته أنها مطلقة وأم لأربعة أبناء، فتقدم لخطبتها واصطحبها إلى منزل إخوته بـ "بني ملال" ليتعرفوا عليها، ثم بدأ يزورها هناك بين الفينة والأخرى، قبل أن تخبره أنها ستنتقل للعيش بـ "الصويرة"، رفقة أبيها الذي يملك منزلا بالمدينة، في انتظار تسوية أموره المالية والعائلية، علما أنه طلق زوجته السابقة خلال الفترة ذاتها، وعقد قرانهما.
وأثناء ذلك، بدأ يرسل إليها مبالغ مالية بطلب منها، لمدة سنة، بدعوى إعالة أبنائها، بينما كانت ترسل المبالغ المالية التي تتلقاها منه إلى زوجها في السجن، مقابل سكوته وتسجيل ابنها الرابع بالحالة المدنية، ليكتشف بعد وفاته أنها كانت تكذب عليه وتستغله، ويطلب منها إرجاع المبالغ المالية التي نصبت عليه فيها.
وأشار إلى أنه تقدم حينها بشكاية حول الموضوع، فتم اعتقالها.
ولفت إلى أنه تبين حقيقة ابنها الأسمر، الذي كانت تخبره أن سبب سمرة بشرته وراثي، نسبة إلى جده، بعد أن أخبره أحد أنسابها أنها كانت على علاقة بآخر خلال فترة اعتقال زوجها، وأنه والد الطفل الحقيقي.
واتجه إلى الحانة التي يشتغل فيها ويسأله عن ذلك، كاشفًا له تعرضه للنصب من قبلها، فأكد له عشيقها (ح.ا) الأمر وطلب منه التحفظ على سرهما، وعدم إخبار زوجته بذلك، كي لا يتسبب له في مشاكل زوجية.
وذكر الرجل المخدوع في شكايتيه اللتين تقدم بهما (ع.ج)، ضد خطيبته السابقة، وأخرى ضد عشيقها الجديد (ع.ف)، الذي تسكن معه منذ أن توفي زوجها وانكشفت حقيقتها، أنهما اعترضا سبيله أكثر من مرة، وقاما بتهديده وضربه بواسطة عصا، بمساعدة شخص آخر ملقب بـ"الديب"، وسرقة أمواله وهاتفه المحمول، وتوعداه في حال ما إذا استمر في المطالبة بحقه والنبش في ماضيها أو الحديث عنه.