فى واقعة طريفة بطلها طيور، حوكم زوجان بريطانيان، بسبب "الديوك" فى حظيرتهما، فى مدينة بلاكبول البريطانية، بتهمة الإزعاج وإثارة الضوضاء بعد شكاوى الجيران بشأن صيحات الديوك، حيث أبقى ألكساندر، ولورين بورجين، الطيور في حديقة منزلهما في شارع كيبيك، في منطقة بيسفام بالمدينة، والذنب الذى حكم عليه بالغرامة بسببه هو ارتكاب جرائم بموجب قانون الحد من الضوضاء.
ومن ثم ألقت الشرطة البريطانية القبض على أربعة ديوك في لانكشاير بعد أن حولت حياة الجيران إلى جحيم بصياحها المرتفع المستمر من الفجر وحتى غروب الشمس، وتمت إحالة الديوك المشاغبة إلى محكمة سريعة، حيث حكم القاضي على كل من الزوجين المالكين للديوك، بغرامة 122 دولارًا مع ضرورة توفير سكن بديل لها بعيداً عن الجيران، مع البحث في أسباب الصياح المستمر.
وحسب موقع express، فإن الديوك الأربعة التي تتبع الزوجين لورين برجين، (58 عاماً)، وألكساندر (69 عاماً)، سببت معاناة رهيبة وكثيراً من البؤس للجيران على مدار ثلاث سنوات، وحاول الجيران أن يقنعا الزوجين بإيجاد حل للديوك المزعجة، ولكن ردة فعلهما كانت عدوانية، ولم يهتما بالشكوى.
وقال أحد الجيران: "نعيش في كابوس حقيقي، لا يمكننا الجلوس في الحديقة أو حتى فتح النافذة، فالضجيج مروع والزوجان لا يهتمان بمشاعرنا وراحتنا"، وفى المقابل اضطرت الشرطة إلى اعتقال الديوك، ولكنها اضطرت أيضاً إلى تقديمها لمحاكمة عاجلة بعد أن أزعجت ضباط القسم وحتى نزلائه من المجرمين.
وتجنباً للعقاب، اعترف الزوجان بالذنب أمام محكمة التصالح في بلاكبول، حيث أمر القاضي بمنح فرصة أخرى للديوك الأربعة، وإلزام الزوجين بإيجاد سكن بديل لها بعيداً عن الجيران مع التخلص من مسببات الشكوى إن وجدت.
من جانبهم أوضح الجيران أنهم بدؤوا في تقديم اعتراضات رسمية منذ عام 2018، وقالوا إن الطيور توقظهم من الخامسة فجراً كل يوم، وتستمر في الصياح والعراك حتى غروب الشمس، كما اشتكى الجيران من انتشار الفئران التي جذبها الطعام في حظيرة الديوك.
بدوره، قال رئيس محكمة الصلح في بلاكبول، سايمون بريدج، إن الحكم على الزوجين مشروط بحل المشكلة على الفور، وهذا مجرد تحذير.